في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة الأمريكية عن مكافآت مالية مقابل الكشف عن معلومات أو أماكن وجود قياديين بمنظمة بي كا كا الإرهابية، فإنها تعقد اللقاءات مع قياديين آخرين في المنظمة نفسها، التي تصنفها على أنها منظمة إرهابية.
وكشفت صور عن لقاء بدا وديًّا بين ضباط أمريكيين في بلدة منبج شمال شرق حلب، وبين قياديين من منظمة بي كا كا الإرهابية على رأسهم شروان درويش، وجميل مظلوم القياديّين البارزين في بي كا كا.
وجرى اللقاء وسط جو احتفالي مع مائدة طعام كبيرة، بمناسبة الاحتفال بيوم المحاربين القدامى، الذي تحتفل به الولايات المتحدة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
وضمت القائمة أسماء بارزة في الصف الأول ممّا يسمى قيادات منظمة بي كا كا الإرهابية، على رأسهم شروان درويش القادم من معقل المنظمة في قنديل (شمال العراق) إلى سوريا منذ 2012. وما تسمى بقائدة الفرقة النسائية "روجدا"، والمسؤول عن فرقة "الأسايش" الإرهابية في سوريا، إضافة للقيادي جميل المظلوم الذي قدم هو الآخر من قنديل إلى سوريا.
وكشفت مصادر خاصة لـ يني شفق، أنّ اللقاء كان وديًّا بين قياديّي المنظمة الإرهابية والضباط الأمريكيّين، وأكد اللقاء على الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للمنظمة، وأنها تقوم بإلهاء تركيا عبر اتفاق منبج.
وذكرت المصادر أن ضباط الولايات المتحدة عبروا عن أسفهم لسقوط قتلى من منظمة بي كا كا الإرهابية في سوريا، بينما جدددت وعودها بدعم المنظمة.
وتوصلت الولايات المتحدة وتركيا إلى اتفاق حول بلدة منبج، يقضي بتسيير دوريات مشتركة بين قوات البلدين بهدف تطهير المنطقة من تنظيم "ي ب ك" الذراع السوري لمنظمة بي كا كا.
