عندما يجتمع الغرور الأوروبي مع الانهزامية من قبل بعض الأطراف العربية تكون النتيجة هي فكرة من سِفاح، يتم بثها في الآفاق، مفادها: أن الحضارة الغربية هي محور تقدم أو تخلف الشعوب الأخرى بحسب موقعها من الاحتكاك بهذه الحضارة.
وتعرضت قارة إفريقيا في ضوء هذا على مدى أربعة قرون لأبشع صور الاستغلال والقهر والنهب على يد الأوروبيين، في حين أن العزلة النسبية عن أوروبا كانت سياسة رابحة اتبعتها بعض الدول مثل الصين وروسيا وحتى الولايات المتحدة الأمريكية.