|

تفجير بغداد.. ارتفاع الضحايا إلى 32 قتيلا و110 جرحى

ـ وفق وزارة الصحة عقب استهداف سوق شعبي وسط العاصمةـ مسعف: معظم الضحايا من المدنيينـ تكثيف الإجراءات الأمنية في "المنطقة الخضراء"ـ الكاظمي يترأس اجتماعا طارئا لقادة الأجهزة الأمنية والاستخبارية (إضافة الحصيلة الجديدة وتفاصيل)

17:09 - 21/01/2021 الخميس
الأناضول
تفجير بغداد.. ارتفاع الضحايا إلى 32 قتيلا و110 جرحى
تفجير بغداد.. ارتفاع الضحايا إلى 32 قتيلا و110 جرحى

أفادت وزارة الصحة العراقية بارتفاع عدد ضحايا تفجير انتحاري مزدوج في العاصمة بغداد، الخميس، إلى 32 قتيلا و110 جرحى.

وكانت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، نقلت عن مصدر لم تسمه، في وقت سابق، أن التفجير الذي استهدف السوق الشعبي في "ساحة الطيران" وسط بغداد، خلف 28 قتيلا و74 جريحا.

وقال وزير الصحة حسن محمد التميمي، في بيان، إن المراكز الصحية في بغداد "استقبلت 32 شهيدا و110 جرحى جراء التفجير".

وأضاف التميمي، أن 36 جريحا فقط يتلقون العلاج، بينما غادر البقية المستشفيات بعد علاجهم.

وذكر بيان وزارة الصحة، أن التميمي تفقد الجرحى في مستشفى الكندي العام وسط بغداد.

وقال مسعف يعمل في مستشفى حكومي قريب من موقع التفجير، للأناضول، إن معظم الضحايا من المدنيين.

وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في بيان، بأن الأخير "ترأس اجتماعا طارئا لقادة الأجهزة الأمنية والاستخبارية بمقر قيادة عمليات بغداد"، من دون تفاصيل.

وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، في بيان، إن "انتحاريين كانا ملاحقين من قبل قوات الأمن، ما دفعهما إلى تفجير نفسيهما في ساحة الطيران ببغداد".

وأفادت وزارة الداخلية، في بيان، بأن أحد الانتحاريين ادعى أنه مريض ويحتاج إلى مساعدة، وعندما تجمع المواطنون استجابة له فجّر نفسه.

ووفق شهود عيان، للأناضول، كثفت قوات الأمن تواجدها وإجراءاتها المشددة في محيط "المنطقة الخضراء"، شديدة التحصين وسط بغداد، لتأمين مقار البعثات الدبلوماسية الأجنبية فيها.

و"ساحة الطيران" هي سوق شعبي يزدحم في مثل هذا الوقت من اليوم بمئات البائعين والمتسوقين، بحسب مراسل الأناضول.

وحتى الآن، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن أسلوبه يتسق مع هجمات تنظيم "داعش" الإرهابي.

ومنذ مطلع العام الماضي، تكثف القوات العراقية عمليات التمشيط والدهم لملاحقة فلول "داعش"، بالتزامن مع تزايد وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من التنظيم، لا سيما في "مثلث الموت" بين محافظات كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق).

وأعلنت بغداد، أواخر 2017، تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل الأراضي التي كان يسيطر عليها منذ صيف 2014، وتقدر بنحو ثلث مساحة العراق.

إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة في العراق، ويشن هجمات من آن إلى آخر.

#العراق
#بغداد
#تفجير
٪d سنوات قبل