أطلقت قوات من الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه شبان فلسطينيين تظاهروا قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن الجيش أطلق الرصاص الحي و قنابل الغاز تجاه العشرات من المتظاهرين قرب الحدود الشرقية للقطاع.
وذكر المراسل أن الشبان أشعلوا إطارات المركبات، قرب السياج الفاصل مع إسرائيل.
ولم يتم الإعلان عن وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين حتى الساعة 18.20 تغ.
ويأتي ذلك في إطار فعاليات احتجاجية، تزامنا مع تنظيم ما يسمى "مسيرة الأعلام" من قبل المستوطنين، بمدينة القدس.
وفي وقت سابق الثلاثاء، انطلقت "مسيرة الأعلام" الاستفزازية من شارع "هنفيئيم" (الأنبياء) بالقدس الغربية بمشاركة نحو 5 آلاف مستوطن إسرائيلي قبل أن تصل إلى باب العامود بالقدس الشرقية المحتلة، وسط هتافات "الموت للعرب".
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد ألغت المسيرة التي كان مقرر أن تنطلق الخميس الماضي، لكن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو أقرتها قبل يومين من رحيلها، وحددت موعدها الثلاثاء (اليوم).
إلا أن الحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت والتي تم تنصيبها مساء الأحد، عادت الإثنين وأعلنت على لسان وزير الأمن الداخلي الجديد عومر بارليف المصادقة النهائية على تنظيم المسيرة "الاستفزازية".
وكان من المقرر أن تنظم المسيرة الشهر الماضي، بمناسبة ذكرى احتلال القدس الشرقية وفق التقويم العبري، ولكن جرى تأجيلها إثر العدوان على غزة.
ووجه ناشطون فلسطينيون دعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي للاحتشاد في باب العامود بالتزامن مع المسيرة الاستفزازية.
