أغلق الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مداخل بلدة فلسطينية، شمال الضفة الغربية المحتلة، عقب رشق سيارة لمستوطنين بالحجارة بعد دخولها البلدة، وإصابة اثنين على متنها.
وقال مراد اشتيوي، مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في شمال الضفة (رسمية)، إن الجيش أغلق المدخلين الشرقي والغربي لبلدة عزون، شرقي محافظة قلقيلية (شمال).
وأوضح اشتيوي للأناضول، أن "مستوطنين دخلوا بلدة عزون وتعرضت سيارتهم للرشق بالحجارة من قبل شبان فلسطينيين".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة عزون بادعاء إصابة مستوطنين اثنين بجروح (لم يحدد طبيعتها)، وقام بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين، قبل إغلاق مداخل البلدة بالسواتر الترابية".
وتشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود 661 ألف مستوطن و132 مستوطنة كبيرة و124 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، حتى أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وعادة ما تستخدم إسرائيل البوابات الحديدية، والحواجز، والسواتر الترابية، والمكعبات الإسمنتية، في إغلاق البلدات والقرى الفلسطينية، لفرض سياسة العقاب الجماعي على السكان، في المناطق التي تشهد مواجهات مستمرة مع الجيش.
ويوجد في الضفة الغربية أكثر من 700 عائق دائم (حواجز أو بوابات أو سواتر ترابية)، تقيد عبرها قوات الاحتلال حركة المركبات والمشاة الفلسطينيين، وفق تقرير أصدره مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" عام 2018.
