|

أردوغان يخاطب غولن "ماذا تفعل في بنسلفانيا؟ تعال إلى هنا"

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، أن سلطات بلاده ستواصل ملاحقة أعضاء منظمة "غولن" الإرهابية، ومداهمتهم في جحورهم.

Ersin Çelik
09:07 - 14/01/2018 الأحد
تحديث: 09:12 - 14/01/2018 الأحد
الأناضول
أردوغان يخاطب غولن "ماذا تفعل في بنسلفانيا؟ تعال إلى هنا"
أردوغان يخاطب غولن "ماذا تفعل في بنسلفانيا؟ تعال إلى هنا"

جاء ذلك في كلمة له خلال المؤتمر العام السادس لفرع حزب "العدالة والتنمية" (الحاكم) بولاية بنغول شرقي البلاد.

وتسائل أردوغان: "ماذا يعني هذا الكيان الموازي (منظمة غولن)؟، هم (أعضاء المنظمة) عديمو الأخلاق".

وتوجه بالخطاب إلى فتح الله غولن، زعيم المنظمة الإرهابية، متسائلا باستنكار: "ماذا تفعل في (ولاية) بنسلفانيا (الأمريكية)؟، هيا تعال إلى هنا. لا تستطيع المجيء".

وتابع: "هؤلاء يحتمون بأمريكا وبعض دول الغرب، ويهربون ويلجؤون إليها. أنتم ستهربون ونحن سنطاردكم، ولن تتمكنوا من تقسيم هذه الأمة".

وشدد الرئيس أردوغان على أن تركيا بشعبها وأراضيها دولة واحدة، ولن يكون بمقدور أحد زعزعة استقرارها، مضيفا: "عبر جيشنا وقوات دركنا وشرطتنا وشعبنا، سنلاحق من يحاولون تقسيم بلادنا، في جحورهم".

وأشار الرئيس التركي أن بلاده تكافح المنظمات الإرهابية، في الوقت الذي لا تتأخر عن تقديم جميع الخدمات اللازمة لمواطنيها.

وأضاف: "عززنا أواصر الأخوة والوحدة بين أبناء شعبنا، ولم نهمل الحقوق الديمقراطية والثقافية إضافة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية".

ولفت أن "العالم الغربي يتخبط في مستنقع العنصرية والفاشية، فيما تركيا تشكل نموذجًا في الحقوق والعدالة والسلم الاجتماعي والحريات".

وقال: "نشاهد جميعا، هؤلاء الذين يحاولون إعطاءنا دروسا في الديمقراطية في كل مناسبة، كيف يتعامولن مع المهاجرين والأجانب".

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن"، حاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسلمه، من أجل المثول أمام العدالة.

#أردوغان
#تركيا
#غولن
٪d سنوات قبل