|

أحرقته براميل الأسد.. الطفل "حسن" يعاني الحروق في تركيا

يكافح الطفل السوري حسن الحسين (7 أعوام)، في قضاء ريحانلي بولاية هطاي التركية، من أجل حياة طبيعية، بعد أن أحرقت براميل متفجرة ألقتها مقاتلات بشار الأسد وجهه ودمّرت حياته.

Ersin Çelik
12:53 - 17/01/2018 Çarşamba
تحديث: 12:58 - 17/01/2018 Çarşamba
الأناضول
أحرقته براميل الأسد.. الطفل "حسن" يعاني الحروق في تركيا
أحرقته براميل الأسد.. الطفل "حسن" يعاني الحروق في تركيا

أصيب الطفل حسن جراء برميل متفجر ألقته طائرات نظام بشار الأسد الحربية قبل عام على محافظة حماة السورية، ما تسبب له بحروق عميقة في أجزاء كبيرة من جسده، بما في ذلك وجهه.

سارعت الأسرة لإحضار طفلها إلى قضاء ريحانلي التركي، بسبب عدم قدرة المستشفيات في منطقتهم على توفير العلاج اللازم وعدم توفر الأدوية، إلا أن مستشفى القضاء فشل في محو ما صنعه الأسد بوجه حسن.

وفي حديث مع الأناضول، قال خالد الحسين، والد الطفل حسن، أنه يأمل في إجراء عملية جراحية تجميلية ليعود طفله إلى أيامه السابقة.


وأضاف الحسين، أنه اضطر لإحضار ابنه إلى تركيا بعد أن فشلت المستشفيات في منطقته بتوفير العلاج المناسب له.

وقال: "أُصيب ابني جراء إلقاء طائرات النظام برميلًا متفجرًا على منطقتنا. في ذلك اليوم قتل وجرح الكثير من سكان المنطقة. عندما وقعت عيني على ابني لم أعرفه بداية. ثم لم تصدق عيناي ما رأت. لقد كان كومة من اللحم المحترق".

وتابع: "لقد عانيت طيلة الأشهر التسعة الماضية، أيما معاناة، خلال سعيي لتوفير العلاج له ورؤية فلذة كبدي يتقلب ذات اليمين وذات الشمال من الألم. كل ما آمله هو إجراء عملية تجميلية لابني؛ تعيده إلى سابق عهده، وتزيل آثار برميل بشار الأسد عن وجهه".

#الطفل السوري حسن الحسين
#براميل بشار الأسد
#حماة
#ريحانلي
#هطاي
6 yıl önce