اتهم "فتح الله غولن" بعض ضباط الجيش والشرطة في تركيا، الذين أدلوا باعترافات أدت إلى كشف أسماء هامة في تنظيمه الإرهابي الانقلابي بـ"الكفر".
جاء ذلك في تسجيل مصورجديد له، تناقلته حسابات تواصل إجتماعية مقربة من التتظيم الذي يتزعمه.
وزعم غولن أن الذين يكشفون عن اسماء زملائهم في التنظيم، ويدلون باعترافات ، سيكونون " كفارا على طريق الإسلام حتى لو صلوا 10 مرات يوميا".
ويأتي ذلك بالتزامن مع اعترافات ضباط في الجيش والشرطة مؤخرا بانتمائهم لمنظمة غولن، والكشف عن اسماء تابعة للتنظيم متغلغلة في المؤسستين.
وسبق أن اعتبر غولن نفسه "إمام الكون" فيما وصفه أتباعه بـ "المهدي والمسيح".
وفي تسجيل سابق، رأى غولن أن احتلال الصليبيين لدول اسلامية لم يكن أمرا خطيرا جدا، قائلا:" هؤلاء الصليبيون لا يقربون ولم يقربوا معابدكم" متناسيا جرائم الصليبيين الذين قدموا إلى المنطقة لاحتلالها قبل الف عام لا سيما القدس وحلب وأنطاكيا وغيرها، حيث قتلوا بوحشية الأهالي، حتى الذين اختبأوا في الكهوف والغابات فضلا عن الذين احتموا بدور العبادة.
كما قال غولن" الصليبيون لا يمسون نساءكم وبناتكم" متجاهلا حالات اغتصاب لنساء جرت في سجن أبوغريب بالعراق، قبل 15 عاما، إبان الغزو الأمريكي.