|

تركيا توجه رسالة للناتو بشأن عملية "غصن الزيتون" في عفرين

بعثها رئيس المجموعة التركية بالجمعية البرلمانية للحلف، وأكد خلالها الأهداف المشروعة لبلاده في شن العملية التي تستهدف التنظيمات الإرهابية بالمنطقة

Ersin Çelik
11:07 - 23/01/2018 Salı
تحديث: 11:28 - 23/01/2018 Salı
الأناضول
تركيا توجه رسالة للناتو بشأن عملية "غصن الزيتون" في عفرين
تركيا توجه رسالة للناتو بشأن عملية "غصن الزيتون" في عفرين

وجّهت تركيا الإثنين، رسالة لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، لإطلاعه على عملية "غصن الزيتون" التي يجريها الجيش التركي ضد الأهداف العسكرية لتنظيمي "ب ي د/ بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين بعفرين السورية.

الرسالة وجهها أحمد برأت جونكار، رئيس المجموعة التركية بالجمعية البرلمانية للناتو، لإطلاع رئيس الجمعية، باولو اللي، ورؤساء وفود البلاد الأعضاء، على العملية المذكورة.

وقال جونكار، النائب عن حزب العدالة والتنمية(الحاكم)، في رسالته، "تهدف العملية لتحييد الإرهابيين المنتمين لتنظيمات داعش، و(ب ي د/بي كا كا) الإرهابية في منطقة عفرين شمال غربي سوريا".

وأوضح جونكار أن "غصن الزيتون تهدف لإرساء الأمن والاستقرار على حدودنا، وإنقاذ أهل المنطقة من القمع والظلم".

ولفت أن العملية تأتي في "إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي، وحقها في الدفاع عن نفسها المنصوص عليه في المادة 51 من معاهدة الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن رقم 1624(2005)، و2170(2014)، و2178(2014) بشأن مكافحة الإرهاب".

وأوضح جونكار أن "تخطيط العملية وتنفيذها يستهدف كل ما يتبع التنظيمات الإرهابية المذكورة من مخابئ وأسلحة ومواقع وذخيرة ومركبات ووسائل أخرى، وأنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق أي ضرر بالمدنيين في المنطقة".

وتابع جونكار موضحًا "ولا شك أن هذه العملية تأتي بسبب التهديد الأمني الحقيقي الذي تشكله التنظيمات الإرهابية المذكورة لتركيا والعالم أجمع".

ولفت أن "الاشتباكات وحوادث العنف التي تسببت فيها التنظيمات الإرهابية على حدودنا كانت سببًا مباشرًا في إجبار 3.5 مليون شخص من الأبرياء من بينهم 370 ألف كردي، على ترك مناطق إقامتهم، ولجئوا لتركيا ملاذهم الآمن الوحيد".

واستطرد جونكار قائلا "فتركيا في الوقت الراهن تعتبر أكبر دولة في العالم تستضيف على أراضيها لاجئيين. وتهدف البلاد (من خلال غصن الزيتون) إلى إنهاء قمع المنظمات الإرهابية الذي يستهدف أهالي المنطقة، وإعادة إحياء السلام، والقضاء على الممر الإرهابي الموجود على الحدود".

ولفت أن تركيا "أجرت العام الماضي عملية درع الفرات في إطار مبدأ الدفاع المشروع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من معاهدة الأمم المتحدة، من أجل القضاء على عناصر تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة".

وأوضح جونكار أن "درع الفرات تمكنت بالفعل من القضاء على القدرة الهجومية لداعش، وتأسيس منطقة آمنة ضد الإرهاب في مساحة تبلغ ألفي كيلو متر تضم 243 منطقة سكنية بطول الحدود التركية-السورية".

وجدد تأكيده على اتخاذ كافة التدابير الممكنة من قبل القيادة التركية للحيلولة دون إلحاق "غصن الزيتون" أي ضرر بالمدنيين، والمناطق التاريخية، تمامًا كما تم في "درع الفرات".

وختم جونكار رسالته قائلا "أؤكد مجددًا أن (غصن الزيتون) تهدف لحماية الحدود الجنوبية للناتو، واحترام سياد الأراضي السورية ووحدتها، والحفاظ على أمن واستقرار العالم"

وأعلنت رئاسة الأركان التركية، السبت الماضي، انطلاق عملية "غصن الزيتون" بهدف "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) و(داعش) في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين".

وشددت، في بيان، على أن العملية "تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتقافية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية".

وأكدت أنه يجري اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين.

#الناتو
#عفرين
#غصن الزيتون
6 yıl önce