وأضاف أرباش في مقابلة مع محطة (CNN Türk) التلفزيونية، الاثنين، إن التنظيمات الإرهابية وأنصارها، يسعون للانتقام من تركيا عبر الاعتداء على المساجد، وحرقها وتدميرها.
وأشار أرباش إلى وقوف بعض المنظمات الإرهابية وراء الاعتداءات التي طالت عددًا من المساجد في ألمانيا مؤخّرًا؛ بهدف إضعاف موقف تركيا وثنيها عن مواصلة مكافحة الإرهاب.
وناشد أرباش أبناء الجاليات التركية والمسلمة إلى اليقظة والتزام أقصى درجات الحكمة وضبط النفس.
ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و"السوري الحر"، مواقع تنظيمي "ب ي د/ ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين، في المنطقة، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
وفي سياق آخر، دعا أرباش الأتراك إلى استقاء الفتاوى والمعلومات الدينية من رئاسة الشؤون الدينية في تركيا، وكليات الإلهيات (العلوم الدينية) في الجامعات التركية.
إلى ذلك، شدد أرباش على أنه ليس من الصواب أبدًا وبأي شكل من الأشكال؛ استخدام كلمة الإصلاح جنبًا إلى جنب مع كلمة الإسلام، بينما التحديث متاحٌ في الفقه بل هو واجب.
كما أكّد أرباش على أن رئاسة الشؤون الدينية ترفض جميع أنواع العنف ضد المرأة، وأن الإسلام بنبيه وقرآنه خاليين من أي مصادر تحض على العنف ضد المرأة.
وفيما يخص مصطلح "الحوار بين الأديان" قال أرباش معبرًا عن رأيه الشخصي: "إن مصطلح الحوار بين الأديان ليس صحيحاً من الناحية الاصطلاحية. وكان حريًا به تسميته بالحوار بين منتسبي الأديان".
يذكر أن بعض الوسائل الإعلامية نشرت أخبارًا وتفسيرات خارجة عن سياق ومدلول التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس الماضي، والتي دعا فيها إلى ضرورة تحديث القواعد الفقهية والاجتهادات الدينية بما يتماشى ومستجدات وروح العصر، ولكن في إطار التمسك بالنصوص الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.