وتلتزم القوات التركية المشاركة في عملية "غصن الزيتون"، منذ انطلاقها في يناير/كانون الثاني الماضي، بأخلاقيات الحرب التي شرعها الإسلام، كما تتوخى الحذر الشديد من أجل تفادي إلحاق أي أذى بالمدنيين.
وذكر مراسل الأناضول، أنه بعد تطهير قرية حسيركي من الإرهابيين بشكل كامل، اتجه أفراد من الجيش التركي لفحص المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، وتقديم إسعافات أولية لهم.
وتقدم الأهالي بشكرهم لأفراد الجيش التركي، على اهتمامهم وتوفير الأدوية لهم، فضلا عن حرصهم على حسن المعاملة، الى درجة خلع أحذيتهم قبل دخول المنازل.
ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و"السوري الحر"، مواقع تنظيمي "ب ي د/ ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين، في المنطقة، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
ومع اقتراب القوات التركية والسوري الحر، من مشارف مدينة عفرين، يحرص إرهابيو "ب ي د/بي كا كا" على استخدام المدنيين كدروع بشرية، وإبقائهم داخل المدينة؛ حيث يمنع الإرهابيون المدنيين من مغادرة المدينة إلى مناطق سيطرة النظام السوري.