|

"أكواريوم إسطنبول".. عندما تختصر عالم البحار بالمتعة والجمال

يستمتع كثيرون بزيارة "أكواريوم إسطنبول" عبر مشاهدة العديد من أنواع الأسماك، والأحياء البحرية المختلفة، لكن قليلون فقط يعرفون المخاطر وحجم المغامرة التي يتعرض لها العاملون في المكان.

Ersin Çelik
08:55 - 4/04/2018 الأربعاء
تحديث: 09:04 - 4/04/2018 الأربعاء
الأناضول
"أكواريوم إسطنبول".. عندما تختصر عالم البحار بالمتعة والجمال​
"أكواريوم إسطنبول".. عندما تختصر عالم البحار بالمتعة والجمال​

هؤلاء العاملون يتولون جميع المهام الخاصة بإطعام الأسماك والأحياء البحرية المختلفة، وتنظيف أحواضها، وتقديم الرعاية الصحية لها، في مهمة قد تبدو شاقة وخطرة أحيانا وبها الكثير من المغامرة، إلا أنها ممتعة بالنسبة لهم لأنهم يحبون ما يقومون به.



ويضم "أكواريوم إسطنبول" العديد من الأحياء البحرية والحيوانات، كالأسماكن مثل أسماك القرش، وسمكة البالون، والبطريق وغيرهم.


"علي أوغور"، يعمل في أكبر حوض في الأكواريوم الذي يضم أسماك القرش وعدد من الأسماك الخطرة الأخرى، ويقول عن ذلك للأناضول، إن مهامه تتطلب إطعام تلك الأسماك الخطرة بيده ولذلك عليه أن يكون حذرا ويرتدي قفازات خاصة.


ويعترف "أوغور" بأن وظيفته صعبة، ويقول إنه ليس بإمكان أي شخص أن يقوم بها، لكنه يستمتع بها لأنه يحب الحيوانات، ويحب العمل الذي يتطلب الحركة ولا يفضل العمل المكتبي.


أما محمد متلو، فهو المسؤول عن قسم البطريق، ويقوم يوميا بالعناية بهم، وعن ذلك يقول للأناضول: "نطمأن على الوضع الصحي للبطاريق، ونطعمهم ونعتني بهم، في حين يقوم أصدقاؤنا الغواصون بتنظيف الحوض".

فيما تعمل "عائشة نور دمير"، في قسم الحجر الصحي بالأكواريوم منذ عامين، وتشرح وظيفتها قائلة للأناضول، إن جميع الأسماك والحيوانات القادمة للأكواريوم تمر عبر الحجر الصحي أولا وتبقى به فترة للتأكد من عدم وجود أي أمراض لديها.

#أكواريوم إسطنبول
#تركيا
٪d سنوات قبل