وبحسب مراسل الأناضول، فإنّ أردوغان وزعيم الوحدة الكبرى مصطفى دستجي، تناولا خلال لقائهما المغلق، مسائل متعلقة بالانتخابات البرلمانية والرئاسية التي ستجري في 24 يونيو/ حزيران المقبل.
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء، قال أردوغان إنه تناول مع دستجي كيفية تنظيم حملة انتخابية مثمرة من خلال الحفاظ على وحدة وتضامن الشعب التركي.
وأضاف أردوغان أن "تحالف الشعب" المكون من أحزاب "العدالة والتنمية" و"الحركة القومية"، سيواصل حملاته الانتخابية وفق برنامج وخطة معينة.
من جانبه شكر دستجي الرئيس التركي أردوغان على الزيارة، مؤكداً أنّ تحالف الشعب لديه مرشح واحد للانتخابات الرئاسية، وهو "رجب طيب أردوغان".
وأوضح دستجي أنّ أحزاب العدالة والتنمية والحركة القومية والوحدة الكبرى، سيتعاونون في الانتخابات البرلمانية أيضاً.
وأعرب دستجي عن ثقته بأنّ الأحزاب الثلاثة ستحصل على أكبر عدد ممكن من مقاعد البرلمان.
وتابع قائلاً: "لم ندخل هذا التحالف بناء على حسابات براغماتية، وقد اتخذنا هذا القرار حرصا منّا على مستقبل وبقاء بلادنا ورخاء شعبنا، في أعين المظلومين في كافة أنحاء العالم متجة نحو تركيا، فهؤلاء أيضاً يتمنون التوفيق لتحالف الشعب".
وصرّح دستجي أنه تناول مع الرئيس أردوغان، مسائل مختلفة إلى جانب الاستعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية.
يُذكر أنّ قانون التحالفات الانتخابية في تركيا، يجيز للأحزاب السياسية المتحالفة الالتفاف حول شخص واحد، وتقديمه كمرشح مشترك في الانتخابات الرئاسية.
ودشن مؤخرا حزبا "العدالة والتنمية" الحاكم و"الحركة القومية" تحالفا انتخابيا تحت اسم "تحالف الشعب"، وأعلن حزب الوحدة الكبرى مؤخرًا دعمه للتحالف.
وأواخر الشهر الماضي، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وفي 24 من الشهر الماضي، أعلن رئيس حزب "الوحدة الكبرى" التركي (معارض)، مصطفى دستجي، عن دعمهم للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة.
