أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن انسحاب عناصر تنظيم (ب ي د/ ي ب ك) الإرهابي من منطقة منبج (شمال سوريا) تم عبر الطرق الدبلوماسية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، أمس الإثنين، أمام حشد جماهيري في ولاية "أوردو"، شمالي تركيا، في إطار الاستعدادات لخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 يونيو/حزيران الجاري.
وأضاف الرئيس التركي أن "عناصر التنظيم الانفصالي الإرهابي غادروا مواقعهم على حدودنا مع مدينة منبج (السورية)، وجنودنا بدأوا بتسيير دوريات على أطراف المدينة. سنطهر المنطقة من الإرهابيين بشكل كامل على مراحل".
ولفت إلى انسحاب الإرهابيين إلى شرق نهر الفرات "جاء بموجب المباحثات التي أجريت بين الجانبين التركي والأمريكي".
وأكد أن تنفيذ "خارطة طريق منبج" التي توصلت إليها أنقرة وواشنطن يوم 4 يونيو/حزيران الجاري، جارٍ على مراحل.
وأضاف: "ستبدأ عودة السوريين الفارين من منطقة منبج واللاجئين إلى تركيا، عقب تطهير المنطقة من الإرهابيين".
وتابع في ذات السياق: "عاد 200 ألف شخص إلى منطقتي جرابلس وعفرين (المحررتين في إطار عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون) حتى اليوم، والعودة مستمرة".
وحول انتقادات متكررة من حزب "الشعب الجمهوري"(المعارض) على استقبال تركيا للسوريين، قال جاويش أوغلو "فتحنا أبوابنا لـ3.5 ملايين لاجئ فروا من قنابل الجناة، السوريون إخوتنا، وأثبتنا ذلك بفتح أبوابنا لهم".
وأشار إلى أن بلاده تعمل مع روسيا وإيران أيضا في مناطق غرب نهر الفرات (في إشارة إلى مناطق خفض التوتر).
ومؤخرًا توصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق على "خارطة الطريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
