|

تركيا تتصدى لمحاولات التدخل في العملية الإنتخابات

واتخذت السلطات التركية إجراءات قانونية بحق 10 أجانب حاولوا التدخل بالانتخابات

Ersin Çelik
16:17 - 24/06/2018 الأحد
تحديث: 16:24 - 24/06/2018 الأحد
الأناضول
أحد مراكز الإقتراع
أحد مراكز الإقتراع

اتخذت السلطات التركية، اليوم الأحد، إجراءات قانونية بحق 10 أجانب في 4 ولايات؛ بعد محاولتهم التدخل في سير العملية الانتخابية عبر التعريف عن أنفسهم بأنهم مراقبون.

ووفقاً للمعلومات الواردة من الداخلية التركية، فقد اتخذت إجراءات قانونية بحق 3 فرنسيين في ولاية آغري (شرق) و3 ألمان في ولاية شرناق (جنوب شرق) و4 إيطاليين واحد منهم في ولاية باطمان و3 في ولاية ديار بكر (جنوب شرق)، بعد محاولتهم التدخل في سير العملية الانتخابية.

وتشير المعلومات أن الأشخاص المذكورين قدموا أنفسهم على أنهم مراقبون دوليون يتبعون لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، رغم عدم صلتهم بالمنظمة المذكورة وعدم امتلاكهم بطاقة اعتماد لمراقبة الانتخابات.

وفي وقت سابق اليوم، قالت بعثة مراقبة الانتخابات التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إنها تواصل مراقبة العملية الانتخابية في مختلف أنحاء تركيا عبر 330 مراقبا ميدانيا تابعا لها، بشكل طبيعي ودون أي قيود.

وأشار رئيس البعثة السفير "أودري غلوفر"، في تصريح صحفي، أن المراقبين التابعين للبعثة يقومون منذ شهر بأنشطتهم المتعلقة بتفقد صناديق الاقتراع والمراكز الانتخابية وغير ذلك من الأنشطة بدون قيود، في مناطق مختلفة من تركيا، بالتنسيق مع الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا.

وأوضح بيان صادر من ولاية آغري أن ثلاثة فرنسيين في مركز الولاية، عرفوا أنفسهم بأنهم مراقبون، وهم غير مدرجين على قوائم مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وأشارت الولاية إلى أن الفرنسيين أجروا مقابلات مع مواطنين أتراك، وبناء على ذلك وبأمر من النيابة العامة، تم توقيف الأشخاص ونقلهم إلى قيادة الدرك (الجندرمة) للتحقيق معهم.

واعتبارًا من الساعة الثامنة منذ صباح اليوم الأحد، بدأ الناخبون الأتراك الإدلاء بأصواتهم في 180 ألفا و64 صندوقا انتخابيا، موزعين على جميع أنحاء الولايات.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية التي يحق لـ 56 مليونًا و322 ألفًا و632 مواطنا المشاركة بالتصويت فيها، 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، عن "تحالف الشعب" (يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية)، والمرشح عن حزب "الشعب الجمهوري" المعارض محرم إنجه، ومرشح حزب "الشعوب الديمقراطي" صلاح الدين دميرطاش.

ومن المتنافسين أيضًا، مرشحة حزب "إيي" ميرال أقشنر، ومرشح حزب "السعادة" تمل قرة ملا أوغلو، ومرشح حزب "الوطن" دوغو بيرنجك، الذين تمكنوا من الترشح بعد جمع 100 ألف توقيع من ناخبيهم (شرط لمرشحي الأحزاب خارج البرلمان).

بينما يتنافس في الانتخابات البرلمانية، مرشحو كل من أحزاب "العدالة والتنمية" و"الشعب الجمهوري" و"الشعوب الديمقراطي" و"الدعوة الحرة" و"إيي" و"الحركة القومية" و"السعادة" و"وطن".

#السلطات التركية
#العملية الانتخابية
#ثلاثة فرنسيين
#منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
٪d سنوات قبل