قال السفير التركي بالدوحة فكرت أوزر، إن الشعب التركي استطاع هزيمة دبابات الانقلابيين بصدوره العارية قبل عامين في محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا 15 يوليو/ تموز.
وأفاد أن هذه "الحركة حاولت القبض والسيطرة على الجمهورية التركية ولم يحجموا عن استخدام القوة العسكرية المميتة ضد المدنيين الأبرياء، ما أسفر عن استشهاد 251 شخصًا، وجرح الآلاف".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"غولن"، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة نحو مقرّي البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن بعدد من المدن.
وأجبر الموقف الشعبي آليات عسكرية كانت تنتشر حول تلك المقرات على الانسحاب، ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي الذي أوقع نحو 250 شهيدًا وآلاف الجرحى.