|

سفير تركيا بالدوحة: الشعب التركي هزم دبابات الانقلابيين

خلال مؤتمر صحفي بمناسبة الذكرى الثانية لمحاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا 15 يوليو/ تموز 2016.

Ersin Çelik
14:48 - 15/07/2018 Pazar
تحديث: 15:55 - 15/07/2018 Pazar
الأناضول
 السفير التركي بالدوحة فكرت أوزر
السفير التركي بالدوحة فكرت أوزر

قال السفير التركي بالدوحة فكرت أوزر، إن الشعب التركي استطاع هزيمة دبابات الانقلابيين بصدوره العارية قبل عامين في محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا 15 يوليو/ تموز.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أوزر، اليوم الأحد، بمقر إقامته بالعاصمة القطرية الدوحة.

وأفاد أنه "لم يكن انقلابًا عاديًا. في محاولات الانقلابات السابقة، لم يكن لدينا انقلابيون يفتحون النار على المدنيين، ناهيك عن قصف البرلمان، والمجمع الرئاسي أو مقر الشرطة".

وقال أوزر إن "زعيم التنظيم الإرهابي فتح الله غولن هو العقل المدبر وراء ما حدث في 15 يوليو/ تموز". مؤكدًا أن الأدلة تثبت تواصل المتآمرين مباشرة معه.

وأفاد أن هذه "الحركة حاولت القبض والسيطرة على الجمهورية التركية ولم يحجموا عن استخدام القوة العسكرية المميتة ضد المدنيين الأبرياء، ما أسفر عن استشهاد 251 شخصًا، وجرح الآلاف".

وأوضح أوزر أن "هذا التنظيم الإرهابي بدأ يعمل تحت ستار التعليم الخيري، متنكرًا في صورة حركة تعليم حميدة".

وأشار إلى أن "هؤلاء الناس استطاعوا أن يدخلوا إلى أماكن مهمة في الدولة من خلال تزويد الطلاب المنتمين إليهم بالإجابات لامتحانات القبول للمدارس الحكومية البارزة وفي وقت لاحق للوظائف المرموقة".

وأضاف، "تم إعطائهم الأوامر بالبقاء مختبئين والتسلل إلى مؤسسات الدولة. وقيل لهم إنه من أجل تحقيق هدفهم الرئيسي المتمثل في الاستيلاء على الدولة، يمكنهم تجنب جميع المعتقدات الأخلاقية والدينية من المعتقدات الشخصية".

وتابع أوزر أن "الحكومة التركية عندما فهمت في النهاية ما كان يحدث بالفعل، بدأ تنظيم غولن بالعمل ضد الدولة بداية من ديسمبر/كانون الأول 2013".

وجدد أوزر تقديره لموقف دول قطر، وقال إن "قطر أول دولة وأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أول زعيم أظهر تأييده للحكومة التركية ضد المحاولة الفاشلة، وهذا محفور في ذاكرة الدولة والشعب التركي".


وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"غولن"، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.


وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة نحو مقرّي البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن بعدد من المدن.


وأجبر الموقف الشعبي آليات عسكرية كانت تنتشر حول تلك المقرات على الانسحاب، ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي الذي أوقع نحو 250 شهيدًا وآلاف الجرحى.

#الدوحة
#انقلاب 15 تموز
#تركيا
6 yıl önce