|

قنصل تركيا بالإسكندرية: المحاولة الانقلابية أكبر عملية إرهابية شهدتها البلاد

جاء ذلك خلال فعالية خاصة نظمتها القنصلية العامة التركية، بالإسكندرية شمالي مصر

Ersin Çelik
15:47 - 15/07/2018 Pazar
تحديث: 15:49 - 15/07/2018 Pazar
الأناضول
قنصل تركيا بالإسكندرية سردار بلنتبه
قنصل تركيا بالإسكندرية سردار بلنتبه

وصف قنصل تركيا بالإسكندرية سردار بلنتبه، إن محاولة الانقلاب الفاشل التي شهدتها تركيا قبل عامين، بـ"أكبر عملية إرهابية شهدتها البلاد خلال العقود الماضية".

جاء ذلك خلال فعالية خاصة نظمتها القنصلية العامة التركية، بالإسكندرية شمالي مصر، اليوم الأحد، لإحياء الذكرى السنوية الثانية لإفشال محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا في 15 يوليو/ تموز 2016.

وعقب الوقوف دقيقة صمت حدادًا على أرواح الشهداء، عزف النشيد الوطني التركي.

وقال سردار إن "الحفاظ على الأراضي التركية يتطلب التسلح بالعلم والتكنولوجيا".

وفِي تصريح أدلى به لمراسلة الأناضول، أوضح"سردار"، أن "فتح الله غولن ورجاله هم عصابة إرهابية تكون فرقها من خلال المعاهد والمدارس التي يقيمونها في مختلف البلاد، وهم يشكلون خطرًا على تلك البلاد وليست تركيا وحدها".

وأضاف "سردار": "الأتراك الذين فقدوا أبناءهم في تلك الليلة ينتظرون مثول فتح الله غولن ومؤيديه أمام العدالة".

ولفت إلى أن "الإرهابيين لم يضعوا في اعتبارهم أن الشعب التركي سيتصدى بأرواحه لمحاولتهم الانقلابية في جميع ربوع البلاد وقد فشل الانقلاب بإرادة الشعب".

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"غولن"، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة نحو مقرّي البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن بعدد من المدن.

وأجبر الموقف الشعبي آليات عسكرية كانت تنتشر حول تلك المقرات على الانسحاب، ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي الذي أوقع نحو 250 شهيدًا وآلاف الجرحى.
يذكر أن عناصر منظمة "غولن" قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.

ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.
#تركيا
6 yıl önce