كشفت مصادر مطلعة أن فتح الله غولن، زعيم منظمة غولن الإرهابيّة، أرسل تعليمات إلى أنصاره كي لا يعترفوا في التحقيقات التي تجريها معهم النيابة في تركيا.
حيث وردت تعليمات إلى شاهين سويوت، المسؤول عن توجيه الشاب الذي اغتال السفير الروسي في أنقرة، عن طريق محاميه، تحذّره من الاعتراف بجريمته أوتفاصيل أخرى حول قضية الاغيتال.
يذكر أنّ سويوت هذا كان يشارك مولود مرت آلتنطاش (منفذ عملية الاغتيال) في السكن ضمن شقة، وكان مسؤولًا عن توجيه في سلك المنظمة، أي "الأخ الأكبر" له حسب مصطلحات المنظمة.
ولقد شعر غولن بالفزع بسبب اعترافات الأشخاص الذين ألقي عليهم القبض في إطار العمليات التي تشنها قوات الأمن في تركيا ضد عناصر المنظمة، ولهذا أرسل تعليمات إليهم في السجن كي لا يعترفوا بعدما خشي أن يزيد عدد المعترفين، وهو ما يؤدي بدوره إلى انهيار كيان المنظمة الإرهابية.
وتصل التعليمات إلى عناصر المنظمة الذين يقبعون في السجن عبر أقاربهم ومحاميهم.
وأكدت مصادر أمنية أنّ سويوت قد تلقة تعليمات مباشرة من غولن عن طريق محاميه، حتى لا يعترف بأي تفاصيل حول قيضة الاغيتال. كونه الشخص الأقرب لمنفذ عملية الاغيتال أواخر العام 2016 المنصرم، مولود مرت آلتنطاش.
وقد آثر سويوت استخدام حقه في الصمت أمام مديرية الأمن والنيابة والمحكمة، ومن ثم أودع في محبس فردي، وقد تم التوصل إلى أنه تلقى تعليمات بواسطة محاميه س.ن.ج. الذي زار سويوت وهو يحمل رسالة جاء بها "إياك أن تتكلم".
