قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن أي عملية عسكرية على محافظة إدلب السورية، ستقود إلى كارثة في المنطقة التي تعاني بالأساس من مشاكل.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أكار في مأدبة طعام مع سفراء بعض الدول بالعاصمة التركية أنقرة، في وقت متأخر الأربعاء.
وشدّد أكار على أن "إدلب على شفا أزمة جديدة، ونعمل مع روسيا وإيران وحلفائنا لإحلال السلام والاستقرار ومنع وقوع مأساة إنسانية".
وأشار إلى أن بلاده تحتضن أكثر من 3 ملايين سوري من جهة، وتكافح من جهة أخرى ضد تنظيمي "غولن" و"بي كا كا/ ب ي د" الإرهابيين.
وبيّن أن تركيا تحترم وحدة تراب وسياسة جميع جيرانها، وليس فقط سوريا والعراق، لكن لم ولن تسكت إزاء استهداف أراضيها من هذه البلدان.
وأوضح أن "بي كا كا" هي نفسها تنظيم "ي ب ك"، وهما عبارة عن تنظيم إرهابي واحد يتغذى من مصدر واحد.
وأضاف الوزير التركي: "في سوريا والعراق اسمه بي كا كا، أما عندما يعبر إلى سوريا يصبح ي ب ك".
وأشاد بالانجازات التي حققتها القوات المسلحة التركية في عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا.
كما شدّد على ضرورة إيجاز حلول سلمية للمشاكل في العالم.
وتابع: "بعض الدول تقول إنها سترد على استخدام الأسلحة الكيميائية، لكن علينا أن نكون ضد قتل الناس بالأسلحة التقليدية أيضًا وليس فقط بالأسلحة الكيميائية".
واعتبر أن الأمر الأهم هو فصل المتطرفين عن المعارضة المعتدلة في سوريا، وهذا يتطلب وقتًا.
وأردف: "قصف المنطقة لن يلحق الضرر فقط بالمدنيين أو تهجيرهم، وإنما يؤدي أيضًا إلى زيادة التطرف".
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إن بلاده ستتخذ المزيد من الخطوات للحد من تقلبات سعر صرف العملات الأجنبية.جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، في اجتماع لاتحاد الصنّاع والحرفيين، بالعاصمة أنقرة.وأكد الرئيس التركي أن بلاده تعمل من أجل حل جميع المشاكل التي أثرت بشكل سلبي على اقتصادها، وفي مقدمتها التقلبات في أسعار الصرف، دون الخروج عن إطار السوق الحرة.وأشار أن "الفترات العصيبة تتطلب اتخاذ قرارات وإجراءات حاسمة، ولن نتردد أبداً في اتخاذ أي قرارات تتلاءم مع أهمية المرحلة التي يمر بها بلدنا".وأضاف "نرى أن استخدام العملات الأجنبية يجب أن يقتصر على من له عمل مع الخارج مثل الاستيراد والتصدير".وأكد الرئيس التركي أن موقفه من مسألة الفائدة كما هو لم يتغيّر، مستدركا "لكن يبقى البنك المركزي مستقلا ويتخذ قرارته بنفسه".وانتقد أردوغان ارتفاع معدل الفائدة في تركيا قائلا: "الحكومة لن تساهم مطلقا في دعم هذا التوجه الاستغلالي".وأشار أن تركيا تشهد منذ 5 أعوام هجمات متعددة، تتمثل في إحداث الفوضى ومحاولة الانقلاب والعمليات الإرهابية والهجمات الاقتصادية.وأضاف: "رغم كل الأحداث التي شهدناها، لم يتضرر استقرارنا السياسي ولا قوتنا الاقتصادية ولا حتى وحدتنا الاجتماعية".وتابع: "في ضوء ذلك تتعمد بعض الأطراف دائمًا ربط اسم بلادنا بالأمور السلبية".وأوضح أن حزب العدالة والتنمية قام بتقوية وتطوير ومأسسة اقتصاد السوق الحر من خلال ضمان انفتاح تركيا على العالم.وبيّن أن حزبه نجح في جذب الاستثمارات الدولية اللازمة لتنمية وإثراء البلاد.وأردف: "حققنا نموًا بزيادة 3.5 أضعاف، وأصبح اقتصادنا في المرتبة الـ 13 عالميًا من حيث تعادل القدرة الشرائية، والـ17 من حيث الدخل القومي".تحييد 3 إرهابيين من " بي كا كا" جنوب شرقي تركيا
أردوغان.. لن نتردد في اتخاذ قرارات تتلاءم مع أهمية المرحلة