أشاد قائد القوات الجوية الباكستانية، الجنرال مجاهد أنور خان ، بالعلاقات الثنائية مع تركيا، وفي مقدمتها الشراكة الدفاعية "باك – ترك".
وفي مقابلة مع الأناضول بسفارة باكستان في العاصمة أنقرة، أكد "أنور خان" أن "بلاده تسعى جاهدة لتعزيز وتوطيد علاقاتها مع البلد الصديق تركيا".
وأمس الخميس، التقى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قائد القوات الجوية الباكستانية، في أنقرة، بحضور قائد القوات الجوية التركية الجنرال حسن كوجوك أقيوز.
وقال قائد سلاح الجو الباكستاني "نقدر جدًا وقوف الشعب التركي إلى جانب باكستان في جميع الأوقات الصعبة التي مر بها".
وأضاف "إننا نرغب في تعزيز هذه العلاقات، وتعميقها بشكل أكبر في الأيام المقبلة".
وقال "أنور خان"، الذي حصل على وسام الاستحقاق من القوات المسلحة التركية، إن "البلدين يواجهان تحديات مماثلة في مجال الأمن القومي".
وبالإشارة إلى الإرهاب باعتباره "التحدي الأكبر" الذي تواجهه، قال المسؤول العسكري الباكستاني إن بلاده فقدت أكثر من 76 ألف شخص، وتكبدت خسائر خلال الـ 17 سنة الماضية بأكثر من 100 مليار دولار أمريكي.
كما أعرب عن أسفه لعدم وجود دعم دولي للجهود التي يبذلها بلده لبناء سياج للحد من الإرهاب عبر الحدود.
ولفت أن "استقرار أفغانستان يصب في مصلحة باكستان والمنطقة برمتها".
ونوّه إلى "ضرورة زيادة التعاون الثنائي بين إسلام أباد وأنقرة في مجال الدفاع والأمن بهدف لعب دور إيجابي في استقرار المنطقة".
واختتم "أنور خان" حديثه بالقول إن "باكستان دولة آمنة وتؤمن بالتعايش السلمي مع جميع جيرانها".
وتعاقدت تركيا وباكستان مؤخرا على بيع/شراء 30 طائرة مروحية هجومية تركية و4 طرادات من طراز "Milgem" و 52 طائرة تدريب باكستانية من طراز " Super Mushshak".
اعتقل الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، ثلاثة فلسطينيين ومتضامن فرنسي خلال مسيرة منددة بقرار إسرائيلي بهدم تجمع الخان الأحمر شرقي القدس.وقال مصور الأناضول، إن قوة عسكرية إسرائيلية هاجمت عشرات النشطاء والمتضامنين على طريق عام بالقرب من الخان الأحمر، واعتدت عليهم بالضرب واعتقلت ثلاثة فلسطينيين ومتضامن فرنسي.وأوضح أن القوة اعتدت على المشاركين في المظاهرة بالضرب والسحل.وصباح اليوم أغلقت جرافة عسكرية إسرائيلية طرقا مؤدية لتجمع الخان الأحمر، بالسواتر الترابية.ومنذ أسبوع يعتصم عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب في الخان الأحمر، للدفاع عنه.وقررت المحكمة العليا الإسرائيلية، 5 أيلول/ سبتمبر الجاري، هدم وإخلاء "الخان الأحمر". وحذر فلسطينيون من أن تنفيذ عملية الهدم من شأنها التمهيد لإقامة مشاريع استيطانية تعزل القدس الشرقية عن محيطها، وتقسم الضفة الغربية إلى قسمين بما يؤدي إلى تدمير خيار "حل الدولتين". وينحدر سكان التجمع البدوي "الخان الأحمر" من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953، إثر تهجيرهم القسري من قبل السلطات الإسرائيلية. ويحيط بالتجمع عدد من المستوطنات اليهودية؛ حيث يقع ضمن الأراضي التي تستهدفها السلطات الإسرائيلية لتنفيذ مشروعها الاحتلالي المسمى "E1". " وصول تعزيزات تركية عسكرية جديدة إلى الحدود مع سوريا
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ثلاثة فلسطينيين ومتضامن فرنسي