|

هل يكون أحمد عسيري كبش فداء محتمل في قضية خاشقجي؟

نيويورك تايمز ذكرت أن حكام السعودية يفكرون في تحميل المسؤول الاستخباراتي المقرب من ولي العهد مسؤولية مقتل جمال خاشقجي

Ersin Çelik
10:39 - 19/10/2018 الجمعة
تحديث: 10:42 - 19/10/2018 الجمعة
الأناضول
نائب رئيس الاستخبارات العامة السعودية، اللواء أحمد عسيري
نائب رئيس الاستخبارات العامة السعودية، اللواء أحمد عسيري

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن خطة من شأنها الدفع بنائب رئيس الاستخبارات العامة السعودية، المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان، اللواء أحمد عسيري كـ "كبش فداء" في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

واستندت الصحيفة في معلوماتها، التي أوردتها في تقرير لها مساء أمس (الخميس) على 3 مصادر تقول إنها "على علم بتلك الخطة".

كما أشارت أنّ شخصا مقربا من البيت الأبيض تم إبلاغه بفحوى الخطة السعودية لحل أزمة خاشقجي، وتم إعطاءه اسم اللواء "عسيري".

وفي هذا الشأن، لفتت "نيويورك تايمز" إلى إمكانية تنفيذ المشتبه بهم في قضية اختفاء ومقتل خاشقجي، العملية دون مشاركة ولي العهد محمد بن سلمان على الأقل من الناحية الفنية، لأقدمية ورتبة اللواء عسيري.

وقالت: " قد يثق الضباط السعوديون الأقل رتبة في أن اللواء (عسيري) كان يعطيهم الأوامر نيابة عن الأمير (محمد بن سلمان)".

و"عسيري" يعتبر وجها معروفًا لوسائل الإعلام العالمية، منذ أن تم تعيينه، متحدثا باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ عام 2015.

والعام الماضي، تمت ترقية "عسيري" إلى وظيفته الحالية في مجال الاستخبارات.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن مصادر مطلعة على الخطة السعودية، توقعهم أنّ عسيري كان يسعى لإثبات نفسه (استخباراتيا) في قضية خاشقجي.

وأمس، أشارت قناة "سي ان ان إلى إمكانية بحث السعوديين عن "كبش فداء" لإلقاء اللوم عليها في اختفاء خاشقجي (دون تحديد هويتها).

واختفت آثار الصحفي السعودي في الثاني من أكتوبر/تشرين أول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.

وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرياض، بإثبات خروج خاشقجي من القنصلية، وهو ما لم تفعله السلطات السعودية بعد.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مسؤولين أتراكا أبلغوا نظراءهم الأمريكيين بأنهم يملكون تسجيلات صوتية ومرئية تثبت مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وهو ما تنفيه الرياض.

وطالبت عدد من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي بعد دخوله القنصلية بإسطنبول، فيما عبرت دول عربية عن تضامنها مع السعودية في مواجهة تهديدات واشنطن بفرض عقوبات عليها إذا ثبت تورطها في مقتل خاشقجي.
#أحمد عسيري
#السعودية
#السلطات التركية
#جمال خاشقجي
#كبش فداء
#محمد بن سلمان
٪d سنوات قبل