|

تشاووش أوغلو: لم أقل أننا سنعمل مع الأسد

قال إن اعتقالات جرت في عدة ولايات أمريكية في إطار التحقيقات المتعلقة بتنظيم "غولن" الإرهابي

Ersin Çelik
10:36 - 18/12/2018 الثلاثاء
تحديث: 10:38 - 18/12/2018 الثلاثاء
الأناضول
مقر البرلمان التركي
مقر البرلمان التركي

أنقرة/ الأناضول

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن التصريحات التي أدلى بها الأحد، لا تتضمن ما يشير إلى أن أنقرة ستعمل مع رئيس النظام السوري بشار الأسد أو أنها تصوّب ما يفعله.

جاء ذلك خلال إفادة له بالبرلمان التركي، في إطار مناقشات الموازنة العامة، حيث تطرق لتصريحاته، الأحد، في جلسة بمنتدى الدوحة.

وأوضح تشاووش أوغلو أنه كان يجيب على سؤال "هل ستعملون مع الأسد في حال فوزه بانتخابات نزيهة؟".

وبين أن إجابته كانت على النحو التالي "إذا جرت هكذا انتخابات فالكل سيراجع مواقفه (..) لم أقل شيئا يعني أننا سنعمل مع الأسد أو أننا نصوّب ما يفعله".

وأضاف :" لم نقل في أي وقت أننا نصوب مافعله الأسد، ولن نقول".

وشدد تشاووش أوغلو على أن تركيا ليست من تسبب بالأزمة في سوريا، بل هي الأحرص على وقف سفك الدماء وترسيخ وقف إطلاق النار.

وأوضح أنه سيتوجه إلى جنيف، الثلاثاء، للمشاركة في اجتماع من المتوقع أن يعلن خلاله عن تشكيل لجنة لإعادة صياغة الدستور في سوريا، لتبدأ مرحلة سياسية جديدة، يجري خلالها العمل على تهيئة سوريا لانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.

وشدد على أن تركيا تبذل ما بوسعها مع الأطراف المعنية لتحضير سوريا لانتخابات "شفافة وعادلة، يشارك فيها الجميع".

وعرّج تشاووش أوغلو على ملف مكافحة تنظيم "غولن" الإرهابي، الذي نفذ محاولة انقلابية فاشلة بتركيا، في 15 يوليو/تموز 2016.

وكشف أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أبلغ تركيا أن الأدلة التي حصل عليها حتى اليوم بخصوص التنظيم أدت إلى اعتقالات في عدة ولايات.

ولفت إلى أنه بالرغم من حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دراسة واشنطن تسليم زعيم التنظيم المقيم في الولايات المتحدة، فإن تركيا تنتظر انعكاس ذلك على أرض الواقع.

ويقيم "فتح الله غولن" في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب أنقرة واشنطن بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.

#بشار الأسد
#تشاووش أوغلو
#سوريا
٪d سنوات قبل