وزعت جمعية الهلال الأحمر التركية، الجمعة، ألف سلة غذائية على النازحين في مخيم الجفينة بمحافظة مأرب، شرقي اليمن.
وجرت عملية توزيع السلال في مدرسة إقراء للتعليم الأساسي والثانوي بمدينة مأرب، بالتعاون مع شبكة استجابة للأعمال الإنسانية.
جاء ذلك بحضور كل من رئيس بعثة جمعية الهلال الأحمر التركية في اليمن، مصطفى آيدن، والمندوب المالي للجمعية، مراد قايا، ومن الجانب اليمني مسؤول العلاقات العامة في شبكة استجابة عبد الله باجماله، ومديرة المشاريع في الشبكة فاطمة الشقلة، ومسؤول مخيم الجفينة "ناصر العامري".
وقال آيدن، للأناضول، "تأتي عملية توزيع المساعدات الإنسانية على النازحين اليوم، في إطار مشروع توزيع أكثر من 8 آلاف و242 سلة غذائية في محافظتي مأرب والجوف (شرق).
وأضاف "استهدفنا في عملية التوزيع هذه، النازحين الهاربين من جحيم المعارك في مخيم الجفينة والقادمين من محافظات صنعاء، وذمار، وحجة (شمال)، والحديدة (غرب)، وتعز (جنوب غرب)، لحاجتهم الشديدة لمثل هذه المساعدات، وللتخفيف من معاناتهم جراء الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشونها".
وأشار آيدن، إلى أن جمعية الهلال الأحمر التركي، دشنت مشروعها في مأرب والجوف، الأربعاء، من خلال توزيع ألف و629 سلة غذائية على النازحين في مخيمي السبيل والرميلة، بالجوف، ومخيم النازحين شرق مطار مأرب، فضلاً عن الدارسين في مراكز حفظ القرآن والعلوم الإسلامية.
بدوره، شكر العامري، في حديثه للأناضول، الرئيس التركي رجب طيب أوردغان، والحكومة والشعب التركي على مواقفها الأخوية الصادقة مع الشعب اليمني.
وأشاد بالجهود والأعمال الإنسانية التي تقدمها جمعية الهلال الأحمر التركي للشعب اليمني في جميع المحافظات اليمنية، وعملها الدؤوب والمستمر في التخفيف من معاناته.
ودأب الهلال التركي منذ اندلاع المعارك في اليمن على تقديم المساعدات الإنسانية المختلفة على النازحين والمتضررين من الحرب، فضلاً عن مساعدة الأسر الأشد فقرا في عدد من المحافظات.
ووزع الهلال الأحمر، خلال 2018، مساعدات إنسانية على 23 مليون شخص في مختلف مناطق العالم، بحسب تصريح لمدير عام الجمعية، كرم قنق، في 10 فبراير/شباط الماضي.
