|

الرئاسة التركية تؤكد دعمها لقضية الشعب البوسني العادلة

في الذكرى السنوية الـ 24 لمذبحة "سربرنيتسا"

11:39 - 11/07/2019 الخميس
تحديث: 11:42 - 11/07/2019 الخميس
الأناضول
الرئاسة التركية تؤكد دعمها لقضية الشعب البوسني العادلة
الرئاسة التركية تؤكد دعمها لقضية الشعب البوسني العادلة

أكد رئيس دائرة الإتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، أن بلاده ستواصل دعمها للقضية العادلة للشعب البوسني، ومتابعة الجريمة التي ارتكبت بحقه في مجزرة "سربرنيتسا".

جاء ذلك في تغريدة نشرها ألطون عبر حسابه في موقع "تويتر"، الخميس، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 24 لمذبحة "سربرنيتسا".

وطالب ألطون المجتمع الدولي الوفاء بمسؤولياته حتى لا تتكرر تلك الجريمة البشعة ضد الإنسانية.

وقال ألطون "إن مجزرة سربرنيتسا واحدة من أكثر المآسي المحرجة في التاريخ، وندعو في هذه الذكرى الـ24 بالرحمة لشهدائنا، والصبر لأشقائنا البوسنيين".

تعد مجزرة "سربرنيتسا" أكبر مأساة إنسانية وقعت في أوروبا عقب الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، نظرا لكم العنف والمجازر والدمار الذي تخللها.

ففي 11 يوليو/تموز 1995، لجأ مدنيون بوسنيون من "سربرنيتسا" إلى حماية الجنود الهولنديين، بعدما احتلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش المدينة، غير أنّ القوات الهولندية، التي كانت مشاركة ضمن قوات أممية، أعادت تسليمهم للقوات الصربية.

وقضى في تلك المجزرة أكثر من 8 آلاف بوسني من الرجال والفتيان من أبناء المدينة الصغيرة، تراوحت أعمارهم بين 7 أعوام و70 عاما.

وارتكبت القوات الصربية العديد من المجازر بحق مسلمين، إبان فترة "حرب البوسنة"، التي بدأت في 1992 وانتهت في 1995، عقب توقيع اتفاقية "دايتون"، وتسببت الحرب بإبادة أكثر من 300 ألف شخص، وفق أرقام الأمم المتحدة.

ودفن الصرب المسلمين البوسنيين في مقابر جماعية، وبعد أن انتهاء الحرب، أطلقت البوسنة أعمال البحث عن المفقودين وانتشال جثث القتلى من المقابر الجماعية وتحديد هوياتهم، لدفن مجموعة منهم كل عام في ذكرى تلك الواقعة الأليمة من تاريخ البشرية.

ورغم مرور 24 عاما على مذبحة "سربرنيتسا" لم يتم العثور على رفات أكثر من 1000 من ضحاياها.




#صربيا
#فخر الدين ألطون
#مجزرة "سربرينيتسا" عام 1995
٪d سنوات قبل