قال السفير العراقي في تركيا حسن الجنابي، إن بلاده على خطى الاستقرار السياسي والاقتصادي، رغم التحديات الكثيرة التي تواجهها.
جاء ذلك في تصريحات خلال لقائه وهاب سشر، رئيس بلدية مرسين جنوبي تركيا، الخميس، في مكتب الأخير.
وأوضح الجنابي أن ثروات كبيرة جدًا أصبحت بيد الناس في العراق بعد عام 2003 نتيجة لتغير النظام السياسي والاقتصادي، مشيرًا إلى أن الكثير من أصحاب الثروة العراقيين ورجال الأعمال غادروا نحو بلدان الجوار ومنها تركيا بسبب الظروف غير الآمنة في بلادهم.
وأكد أن رجال الأعمال العراقيين الذي غادروا إلى تركيا اكتسبوا خبرات إضافية، مضيفًا: "ونحن على خطى الاستقرار السياسي والاقتصادي في بلدنا بالرغم من التحديات الكثيرة التي نواجهها".
وأعرب الوزير العراقي عن أمله في أن تسهم هذه الخبرة التي اكتسبها رجال الأعمال العراقيين في تركيا، إضافة للتعاون بينهم وبين رجال الأعمال الأتراك في تحقيق النهضة في العراق.
وأضاف: "وبهذه الحالة يكون الجسر متواصل والقناة مفتوحة".
بدوره، لفت سشر إلى أن التطورات في العراق انعكست على تركيا، مبينًا أن رؤيتهم تتمثل في تطوير العلاقات مع العراق.
وألمح إلى إمكانية تطوير العلاقات مع العراق في العديد من المجالات، وقال: "لا يمكننا النظر إلى الموضوع من المنحى الاقتصادي فقط أو كعقلية التجّار، وإنما يمكننا المساهمة في تطور العراق ونموه مجددًا عبر مؤسساته، كما يجب علينا من جانب أخر أن نطور علاقاتنا الاجتماعية والثقافية".
