أجرى عضو البرلمان الأوروبي، توماس زديتشوفسكي، الخميس، زيارة إلى مجموعة أمهات في ولاية دياربكر جنوب شرقي تركيا، يعتصمن أمام فرع حزب "الشعوب الديمقراطي" المعارض؛ للمطالبة بعودة أبنائهن المختطفين من قبل منظمة "بي كا كا" الإرهابية.
والتقى زديتشوفسكي مع الآباء والأمهات المعتصمين أمام مقر الشعوب الديمقراطي، وأعرب عن دعمه لهم.
وخلال اللقاء، قالت عائشة غول بيشر إحدى المعتصمات: "نجتمع هنا لإنهاء منظمة "بي كا كا" الإرهابية، وإيقاف الدم المهدور منذ 40 عاما، ونطلب من الدول الأوروبية دعمنا وسماع صوتنا".
ورد عليها زديتشوفسكي قائلا: "نحن لا نقف أبدا بصف من يحمل السلاح، وأتواجد هنا في مسعى لإيجاد حل سلمي، أتفهم وضعكم جيدا".
من جانبه أفاد سليمان آيدن والد أحد المختطفين من قِبل "بي كا كا"، إن المنظمة الإرهابية اختطفت ابنه قبل 4 أعوام، وهو في الصف السادس الإبتدائي، وننتظر تصريح من حزب الشعوب الديمقراطي حول أوضاع أبنائنا، لكنهم تركوا مبنى الحزب. ونتلقى تهديدات بالقتل".
وطالب آيدن الاتحاد الأوروبي بالامتناع عن دعم منظمة "بي كا كا" الإرهابية.
وعلى إثر هذا التصريح، قال زديتشوفسكي: "لا ندعم المنظمة المذكورة، فهي في القائمة السوداء لدى الاتحاد الأوروبي، نحن لا نتحاور مع من يحمل السلاح، وإن أرادوا الحوار، عليهم أولا التخلي عن السلاح".
جدير بالذكر أن اعتصام العائلات أمام فرع حزب "الشعوب الديمقراطي" في ديار بكر، بدأ في 3 سبتمبر/أيلول الماضي، وهي تتهم الحزب بضلوعه في اختطاف أبنائها بهدف إلحاقهم بصفوف منظمة "بي كا كا" الإرهابية.
