|

تركيا تفتح أبوابها للسورية "سلوى" وأسرتها

اشتهرت الطفلة "سلوى"، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد لجوء والدها في مدينة سرمدا بمحافظة إدلب قرب الحدود التركية، إلى وسيلة مختلفة للحيولة دون تأزم طفلته نفسيا من أصوات القصف والطائرات.

17:03 - 25/02/2020 الثلاثاء
تحديث: 17:04 - 25/02/2020 الثلاثاء
الأناضول
تركيا تفتح أبوابها للسورية "سلوى" وأسرتها
تركيا تفتح أبوابها للسورية "سلوى" وأسرتها

انتقلت الطفلة السورية "سلوى" برفقة أسرتها، إلى تركيا، بعد أن اشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بـ "لعبة الحرب" في محافظة إدلب.

وعبرت الطفلة وأسرتها، معبر "باب الهوى" في قضاء ريحانلي بولاية هطاي جنوبي تركيا.

وخلال عبورهم المعبر، أعرب والد الطفلة محمد عبد الله، للأناضول، عن سعادته إزاء دخول الأراضي التركية.

وأضاف: "أردنا أن نرسل مع طفلتي رسالة إلى العالم، والحمدلله وصلت هذه الرسالة. نحن الآن نعبر إلى الأراضي التركية، وقبل كلّ شيء، أشكر تركيا حكومة وشعباً، وبالأخص وزير الداخلية سليمان صويلو. لقد ساعدونا بشكل تغيّر معه حياتنا."

كما أعرب المواطن السوري، عن شكره لتركيا إزاء مساعدتها الشعب السوري ووقوفها لجنبه منذ اليوم الأول للأزمة التي حلت بها.

وأشار إلى أن بلدان جوار سوريا، أداروا ظهورهم للشعب السوري.

واشتهرت الطفلة "سلوى" بعد لجوء والدها في مدينة سرمدا بمحافظة إدلب قرب الحدود التركية، إلى وسيلة مختلفة للحيولة دون تأزم طفلته نفسيا من أصوات القصف والطائرات.

ولتجنيب طفلته من مخاطر إصابتها بصدمات نفسية، جراء هذه الأصوات العنيفة، حوّل محمد أصوات الانفجارات والقصف إلى وسيلة للتسلية مع سلوى، تمكن من خلالها رسم البسمة على وجهها.


#إدلب
#السورية سلوى
#تركيا
٪d سنوات قبل