في ظل انتشار فيروس كورونا انتشرت الكثير من التساؤلات والشائعات والمعلومات على مواقع التواصل الإجتماعي بعضها صحيح وبعضها موضع شك.
انتشرت معلومة بين الناس أن فيروس كورونا سيكون انتشاره محدود في البلدان التي تتمتع بحرارة مرتفعة في طقسها وأن الشمس والحرارة العالية تقضي على هذا الفيروس.
وتحدث البروفيسور توفيق أوزلو، عضو مجلس كورونا للعلوم، حول هذا الموضوع إلى موقع يني شفق قائلاً:
: "هذه ليست معلومة مؤكدًة، فملاحظاتنا السابقة حول تفشي الفيروسات التاجية تعطينا مثل هذا الأمل ومع ذلك، ليس هناك يقين أن الحرارة المرتفعة أو في فصل الصيف قد يتم الحد من تفشي الفيروس، وقال ان تفشى السارس ومتلازمة الشرق الاوسط دائما تكون في موسم الشتاء وتتوقف مع حلول الصيف " .
وقال عضو اللجنة العلمية البروفيسور الدكتور أتيش كارا إن الطقس الحار لن يوقف الفيروس التاجي نهائياً، لكنه يمكن أن يقلل من انتقال وانتشار العدوى.
"وأضاف أن الفيروس يتأثر بشدة بضوء الشمس حيث تستطيع الحد من نشاطه ومن انتشاره وبسبب تأثير ضوء الشمس نتوقع أن تكون العدوى ضئيلة.
الشمس والحرارة ليسا فقط عاملاً مؤثراً بل أيضًا رطوبة عامل مهم ومع زيادة درجة الحرارة ، قد ينخفض نشاط الفيروس، وقد ينخفض نشاطه في الهواء الطلق ولكن هذا لا يعني أنه يتوقف تمامًا ، ولكن ميزة النقل ستنخفض ، فالفيروس يشبه إلى حد كبير فيروس السارس كبنية غلاف حسب تصريح الدكتور اتيش.
كما ذكر الدكتور أوميت سافاج اخصائي في علم الأحياء الدقيقة السريرية أنه لا توجد رؤية علمية مفادها أن "الطقس الحار سيمنع الوباء.
