تواصل أمهات بولاية دياربكر التركية، لليوم الـ 214 على التوالي، الاعتصام أمام مقر حزب "الشعوب الديمقراطي"، للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين من قبل منظمة "بي كا كا" الإرهابية.
وفي 3 سبتمبر/ أيلول 2019، انطلق اعتصام الأمهات اللواتي يتشوقن لرؤية أبنائهن الذين اختطفهم منظمة "بي كا كا" الإرهابية ونقلتهم إلى معسكراتها في الجبال.
وفي تصريح صحفي، الجمعة، قالت الأم "زمرد سالم" إنها تعتصم من أجل استعادة ابنها حمزة، الذي اختطف قبل 14 عاما، عندما كان بعمر الرابعة عشرة.
وأعربت "سالم" عن اشتياقها الشديد لولدها الذي انقطعت أخباره منذ ذلك الوقت.
وأكدت أنها لن تغادر مكان الاعتصام قبل أن تستعيد ابنها، فيما ناشدته أن يسلم نفسه إلى السلطات الرسمية.
وحمّلت الأم "حزب الشعوب الديمقراطي"، مسؤولية اختطاف ابنها، وشددت على أنه يتعين على الحزب أن يعيده لها.
وإضافة إلى الأمهات يشارك آباء أيضا في الاعتصام، ومنهم جليل باغداش، الذي اختطف ابنه يوسف البالغ 16 عاما، قبل 11 شهرا.
ولفت باغداش إلى أنه جرى اختطاف ابنه من مقر "حزب الشعوب الديمقراطي" في دياربكر، وذكر أنهم وجدوا معطفه الذي كان يرتديه في المبنى ذاته.
وشدد على أنهم كآباء وأمهات سيواصلون اعتصامهم حتى يستعيدوا أبنائهم، ولن ينهوا الاعتصام رغم خطر انتشار فيروس كورونا.
ودعا باغداش "حزب الشعوب الديمقراطي" إلى التوقف عن تجنيد الأطفال لصالح المنظمة الإرهابية، وأكد على أن هذا الحزب لا يمكن أن يمثل الأكراد.
