|

في أخطر الأماكن وأهمها.. إلقاء القبض على قيادي بـ غولن الإرهابية

تظهر يوماً بعد يوم خطورة منظمة غولن الإرهابية على تركيا وعلى العالم أجمع، كما يظهر مدى أهمية مكافحتها وخصوصاً مع العملية الأخيرة في ولاية إزمير التركية. فقد اكتشفت السلطات التركية في عملية نوعية لها أن أحد الشخصيات البارزة في القوات المسلحة التركية كان على اتصال بمنظمة غولن الإرهابية.

يني شفق
17:26 - 29/05/2020 الجمعة
تحديث: 17:32 - 29/05/2020 الجمعة
يني شفق
​في أخطر الأماكن وأهمها.. إلقاء القبض على قيادي بـ غولن الإرهابية
​في أخطر الأماكن وأهمها.. إلقاء القبض على قيادي بـ غولن الإرهابية

تستمر التحقيقات لفك شفرات منظمة غولن الإرهابية المتواجدة ضمن القوات المسلحة التركية، وتعمل تركيا لكشفها بأقصى سرعة.

كما تراقب السلطات التركية المكالمات التي أجراها المشتبه بهم من الهواتف العامة، وقد أبرزت هذه العملية نجاحاً كبيراً ولعل خير دليل ما حصل في ولاية إزمير التركية.

فعلى الرغم من العديد من التحقيقات الداخلية والتحقيقات مع أفراد أسرهم لم يتم اكتشاف بعض أعضاء منظمة غولن الإرهابية، إلا عن طريق مراقبة مكالماتهم التي أجروها من الهواتف العامة.

ونتيجة للعمل بالتنسيق بين كبير المدعين العامين في أزمير ووكالة المخابرات الوطنية، اكتشف قائد جيش بحر ايجه الفريق الأول الملازم علي سيفري أن الضابط ف.أو، عضو في منظمة غولن الإرهابية وكان على تواصل مستمر معهم وتم اعتقاله فورياً.

تواصل مع إمام سرّي بالمنظمة

وعلى الصعيد ذاته استطاع "كان تونكاي" المدعي العام في ولاية إزمير التركية، اكتشاف وجود علاقة وتواصل بين الضابط ف.أو، الذي لا يزال البحث جاريًا عنه بتهمة إدارة منظمة مسلحة، وبين ل.تش الذي كان يتسلم ما يسمى بمهمة إمام بالقوات المسلحة ضمن مناصب منظمة غولن الإرهابية.

وكان الضابط ف.أو، والمدعو ل.تش يلتقيان بأماكن عامة كالمقاهي، الأسواق المزدحمة و مراكز دفع الفواتير، وكانا يتكلمان هاتفياً عن طريق الهواتف العامة الموجودة في الشوارع.

واعتقلت السلطات التركية المشتبه به وتم اقتياده إلى فرع أمن مكتب إدارة مكافحة الإرهاب في ولاية إزمير التركية، لإكمال التحقيق معه.

التحقيقات مستمرة

وعلى ذات الصعيد، تقوم السلطات التركية بفحص حركات الحسابات المصرفية للضابط ف.أو المشتبه به، والمهمات السابقة التي قام بها كما تقوم بمراجعة سجلات هاتفه المحمول.

وأعادت تركيا فتح الملف الخاص بقيادات وأعضاء منظمة فتح الله غولن الإرهابية، المتواجدين في صفوف القوات المسلحة التركية.

وحسب الخبراء، فإن تواجد شخصية كالضابط ف.أو في قيادة جيش بحر إيجة هام جداً بالنسبة لمنظمة غولن الإرهابية، فجيش بحر ايجه، هو هيكل تم إنشاؤه بشكل مستقل عن الناتو لمواجهة أي عدوان محتمل في البحر الأبيض المتوسط.

والجدير بالذكر، أن ضباط منظمة غولن الإرهابية، الذين فروا إلى اليونان سبق لهم تبادل معلومات سرية حول أنشطة القوات المسلحة التركية في بحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط مع الجيش اليوناني.

وعلى صعيد آخر تلعب التحقيقات الخاصة بتتبع ومراجعة مكالمات الهواتف العامة دورًا رئيسيًا في فك رموز أعضاء منظمة غولن المشفرة والمتواجدة ضمن القوات المسلحة التركية.

#غولن
#منظمة غولن الإرهابية
#تركيا
#إزمير
#القوات المسلحة التركية
#قيادي
٪d سنوات قبل