|

الإندبندنت: فرنسا لا تعرف كيف تتراجع في ليبيا فتهاجم تركيا!

-دعم ميليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر في ليبيا انعكس على فرنسا سلبا -فرنسا لم تجن أية فائدة من دعمها السياسي والدبلوماسي لحفتر

08:59 - 30/06/2020 الثلاثاء
تحديث: 09:00 - 30/06/2020 الثلاثاء
الأناضول
الإندبندنت: فرنسا لا تعرف كيف تتراجع في ليبيا فتهاجم تركيا!
الإندبندنت: فرنسا لا تعرف كيف تتراجع في ليبيا فتهاجم تركيا!

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الإثنين، إن دعم فرنسا لمليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر في ليبيا انعكس عليها سلبا، وتوجيهها الاتهامات لتركيا، بشكل متواصل، "أمر سخيف".

جاء ذلك في مقال نشرته الصحيفة، كتبه بورزو دراغاهي، بعنوان "دعم فرنسا لحفتر في ليبيا بدأ بنتائجه السلبية".

ووفق الصحيفة، فإن الدعم الفرنسي لحفتر انقلب إلى العكس، بعد الخسائر الأخيرة التي تكبدتها مليشياتها، وتراجعها بعد خسارتها كامل الحدود الإدارية لطرابلس وأغلب المدن في المنطقة الغربية.

وأضافت الصحيفة: "الدعم الفرنسي لحفتر بزعمها محاربة الإرهاب في ليبيا، بدأ يتلقى انتقادات كبيرة، خصوصا لوزارة الخارجية الفرنسية تجاه استراتيجية دعمها لحفتر".

وتابع المقال: "فرنسا دعمت حفتر واثقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتجد نفسها وحيدة الآن، ولم تجن أية فائدة من دعمها السياسي والدبلوماسي الذي قامت به، بعد الخسائر المتكبدة لحفتر".

وأشار المقال أن "اتهامات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسلطات الفرنسية لتركيا، توقعها في مواقف مضحكة وسخيفة، دفاعا عن سياسة حفتر".

ونقل المقال، عن خبير استشاري، لم تذكر اسمه، قوله: "فرنسا دعمت حفتر منذ وقت طويل لدرجة أنها لا تعرف كيف تتراجع الآن، ولذلك تتجه نحو اتهام تركيا دوما".

والأربعاء، أعرب وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو عن بالغ قلقه من التواجد الفرنسي في ليبيا، ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصف الدعم التركي للحكومة الليبية بـ "اللعبة الخطيرة".

ومؤخرا، حقق الجيش الليبي، سلسلة انتصارات في مواجهة مليشيا حفتر، أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينتي ترهونة وبني وليد، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة "الوطية" الجوية، وبلدات بالجبل الغربي، فيما يتأهب لتحرير سرت والجفرة.

وشنت مليشيات حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس، انطلاقا من 4 أبريل/ نيسان 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي واسع، قبل أن تتكبد خسائر واسعة، وتبدأ دعوات واسعة حاليا للحوار والحل السياسي للأزمة المتفاقمة منذ سنوات.


#"الإندبندنت"
#تركيا
#خليفة حفتر
#فرنسا
#ليبيا
٪d سنوات قبل