يقتني خليل جنكيز، المقيم في قضاء "إسجه حصار" بولاية "أفيون قره حصار" غربي تركيا، مجموعة مكونة من أحجار فريدة جمعها على مدار 33.
جنكيز، البالغ من العمر 75 عاما، عمل في صناعة الرخام التي تشتهر بها ولاية أفيون قره حصار لمدة من الزمن، إلا أن معاناته من مرض الانسداد الرئوي المزمن منعته من إكمال مشواره المهني.
وتتضمن مجموعته أحجارا على أشكال الورود والجمشت والكهرمان والمرجان والحلزون، بالإضافة إلى أحافير الأسماك المتحجرة وأشياء أخرى.
وبذل جنكيز جهدا كبيرا يمتد لسنوات في جمع هذه الأحجار، كما جاء في تصريح أدلى به لمراسل الأناضول.
واجتذبت مجموعته - يضيف جنكيز - محبي الأحجار، الذين صاروا يأتون لرؤيتها في ورشته، ما جعله يشعر بسعادة غامرة.
كما أوضح أن عمله في صناعة الرخام زاد من تعلقه بالأحجار، مؤكدا أنه واصل الاعتناء بها رغم مرضه.
واستطرد: "بدأ تعلقي بالأحجار بعد أن رأيت عليها رسوما لبشر، وجميعها بالنسبة لي تضم أشكالا بين جنباتها".
وأكد أن لديه حجارة من جميع أنحاء تركيا، مشيرا إلى أنه يبحث عن شخص مناسب منذ 3 سنوات، يعطيه الأحجار ليعتني بها.
وأردف: "أحجاري تحتاج إلى رعاية مثل الأطفال، فأنا أمسحها كل يوم ، وأغير أماكنها"
