أدانت الخارجية التركية بشدة، قيام مجموعة بإحراق العلم التركي أمام قنصلية أنقرة في القدس الشرقية.
وفي بيان، الثلاثاء، قالت الخارجية: "ندين بشدة حرق علمنا خلال مظاهرة أمام قنصليتنا العامة في القدس يوم 13 يوليو 2020".
وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يسيء أو يعتدي على علمنا المجيد".
وشدد البيان على وجوب تقديم مرتكبي هذا العمل الذي وصفته بـ"النكراء" إلى المحكمة بأقرب وقت ممكن، وإنزال العقاب المستحقة بهم.
والإثنين، قامت مجموعة مؤلفة من 9 أشخاص تطلق على نفسها اسم "مبادرة القدس" بإحراق العلم التركي أمام قنصلية أنقرة في القدس الشرقية، على خلفية فتح مسجد "آيا صوفيا" بإسطنبول للعبادة مجددا.
وعلقت المجموعة لافتات مناهضة لتركيا على جدران القنصلية، وقاموا بالتلويح بأعلام اليونان والإمبراطورية البيزنطية، ومن ثم أحرقوا العلم التركي.
وحاول أفراد المجموعة تعليق العلم اليوناني على جدران القنصلية إلا أن موظفيها حاولوا منعهم.
والجمعة، ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية، قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 1934، القاضي بتحويل "آيا صوفيا" من مسجد إلى متحف.
والأحد، أعلن رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، خلال زيارته "آيا صوفيا"، أن الصلوت الخمس ستقام يوميا في المسجد بشكل منتظم، اعتبارا من الجمعة 24 يوليو (تموز الجاري)".
و"آيا صوفيا" هو صرح فني ومعماري فريد، يقع في منطقة "السلطان أحمد" بإسطنبول، واستُخدم لمدة 481 سنة مسجدا، ثم تحول إلى متحف في 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ منطقة الشرق الأوسط.
