تعتزم مؤسسة خيرية تركية، تقديم مساعدات إنسانية، مع حلول عيد الأضحى المبارك، في 22 دولة ومنطقة حول العالم، من أجل رسم البسمة على شفاه المحتاجين واللاجئين وضحايا الحروب والكوارث.
ويحتفل العالم الإسلامي، وفي القلب منه تركيا، في 31 يوليو/ تموز، بأول أيام عيد الأضحى المبارك، والذي يمثل عطلة رسمية في الدول ذات الأغلبية المسلمة.
وقال محمد جنكيز، رئيس جمعية دنيز فنري إن الجمعية تهدف إلى رفع حصص اللحوم في العام الجاري، بعدما عكفت على توزيع 10 آلاف حصة من اللحوم، التي تم التضحية بها كجزء من حملة عيد الأضحى، في عام 2019".
وأوضح جنكيز، في تصريحات لـ الأناضول أنها "ستعطى الأولوية لمخيمات اللاجئين والمناطق التي مزقتها الحروب والكوارث الطبيعية، والأشخاص الذين يعانون من الجوع والفقر المزمنين".
وأضاف أن "كبار السن والأيتام والأرامل على رأس أولويات الجمعية في العيد المبارك".
وفي هذا السياق، أكد جنكيز أنه "سيتم إعطاء الأولوية لسوريا وفلسطين والصومال وكينيا واليمن وبنغلاديش، إلى جانب مسلمي الروهينغا في أراكان".
واستطرد جنكيز، قائلًا "سيتم ذبح بعض الأضاحي في تركيا، بينما سيتم ذبح البعض الآخر في البلدان التي تعاني من الصراع والفقر والجوع".
ولفت إلى أن "متطوعي الجمعية الخيرية سيقومون بذبح الحيوانات وتوزيعها على المحتاجين في العديد من البلدان، بينما دخلت دنيز فنري في شراكة مع المنظمات المحلية، في البلدان التي لن يتمكن المتطوعون من الوصول إليها".
وشدد جنكيز على أن "جميع الأضاحي، ستذبح وفق مبادئ الشريعة الإسلامية".
وأكد أن "دنيز فنري تحتضن المحتاجين في مناطق مختلفة حول العالم، من خلال إنشاء جسور الثقة ومنحهم طاقات أمل".
وأشار إلى أنه "يمكن للجهات المانحة للمؤسسة الخيرية الاختيار من قائمة البلدان، حيث سيتم ذبح الحيوانات فيها وتوزيع اللحوم".
وفي سياق متصل، تخطط المؤسسة الخيرية لتوزيع ملابس جديدة، ومصروف على 10 آلاف يتيم في 20 دولة، بما في ذلك تركيا، خلال عيد الأضحى.
وأشار رئيس الجمعية الخيرية إلى أنه "من خلال التبرع بـ 150 ليرة تركية (حوالي 22 دولارًا)، يمكن للخيرين تقديم هدية العيد للأيتام".
وختم جنكيز بالقول إن "دنيز فنري ستصل إلى المحتاجين والأيتام في ثلاث قارات، من إفريقيا إلى البلقان، ومن جنوب شرق آسيا إلى الشرق الأوسط".
وحددت المؤسسة الخيرية 1400 ليرة تركية (حوالي 200 دولار أمريكي) لذبح الأضاحي في تركيا، و770 ليرة تركية (حوالي 112 دولارًا) للذبح في الخارج.
