قالت وسائل إعلامية في شمال العراق مؤخرًا أن وفدًا أمريكيًا سافر إلى قنديل واجتمع مع قادة من تنظيم بي كا كا اللإرهابية.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية على الفور بيانًا نفت فيه هذه الأنباء غير أنه قد وردت ادعاءات جديدة بشأن هذه الزيارة.
وذكرت صحيفة "المونيتور" نقلًا عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن الوفد العسكري للقوات الخاصة الأميركية لم يذهب إلى قنديل، بل أجرى عمليات تفتيش في المناطق التي تسيطر عليها المنظمة الإرهابية.
وعلى نفس الصعيد، وبحسب ما ذكرت الصحيفة أن الوفد الأمريكي قام برفقة قادة من تنظيم بي كا كا الإرهابي بتقييم الأضرار في معسكر زرجيل ومنطقة كانيماسي بعد توجيه القوات الجوية التركية ضربات هناك.
وخلال الاجتماع، نقل قادة التنظيم الإرهابي إلى الوفد الأمريكي انزعاجهم من الضربات الجوية التركية.
وكانت الشكوى الرئيسية لأعضاء التنظيم الإرهابي إلى القوات الأمريكية هي عملية “مخلب النسر" التي شنتها تركيا في 15 حزيران/يونيو 2020.
وفي السياق ذاته، زعم أعضاء التنظيم الإرهابي أن الذين قُتلوا بالغارات التركية هم مدنيون، مطالبين الوفد الأمريكي بتبني هذه الرواية، لكن الضربات التركية الجوية استهدفت شاحنة أسلحة كانت موجهة إلى تنظيم "بيجاك" الإرهابي، الذراع الإيراني لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية في محافظة أذربيجان الغربية شمال غربي إيران.
وقد أخبر تنظيم بي كا كا الإرهابي الولايات المتحدة منذ فترة طويلة عن الضرر الذي ألحقته عملية مخلب النسر بهم.
و ذكر الإرهابيون أن عمليات الانتقال من شمال العراق إلى سوريا أصبحت أكثر صعوبة، معربين عن قلقهم من أن توفر تركيا إمكانية الوصول المباشر إلى العراق.
كما أبلغ التنظيم الإرهابي الأميركيين على القلق الذي شعروا به بشأن وجود الجيش التركي بمنطقة قاعدة باشيكا.
