قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، إن أنقرة لا تسعى للصراع شرق البحر المتوسط وترغب في التفاوض والحلول الدبلوماسية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جليك، الثلاثاء، عقب اجتماع للعدالة والتنمية، في مقر الحزب بالعاصمة أنقرة.
وأضاف جليك أن ما تنتظره تركيا من الولايات المتحدة فيما يخص المستجدات شرقي المتوسط، هو العودة إلى موقف المحايد، مردفا: "نعتقد أن اتخاذها خطوات تضر بالموقف المذكور لن يفيد السلام في المنطقة".
وفيما يخص الاجتماعات الفنية المنعقدة بين أنقرة وأثينا، في مقر حلف شمال الأطلسي "ناتو"، أكد كأكسشيشسيجليك رفض أنقرة المباحثات المصحوبة بالمطالب القصوى، وسط دعوة الطرف الآخر للتخلّي عن حقوقها ومصالحها.
وأردف: "تركيا لا تسعى للصراع شرق المتوسط وترغب في التفاوض والحلول الدبلوماسية بدون شروط مسبقة".
وحول الموقف الفرنسي إزاء مستجدات شرقي المتوسط، قال جليك إن مقاربة باريس في هذا الخصوص لا تسهم في تحقيق السلام الإقليمي، بل وتتناقض مع رؤية الاتحاد الأوروبي.
وأردف: "فرنسا تتصرف وفق مصالح خاصة جدا".
وفي سياق آخر، أدان متحدث العدالة والتنمية بشدة لقاء الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، بقيادي في تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي عبر تقنية الفيديو كونفرانس، معتبراً ذلك "مبادرة لدعم الإرهاب".