أعلن محرم إنجه عن بدء العد التنازلي من أجل تأسيس حزبه الجديد، حيث ذكرت مصادر إعلامية أنه على اتصال بشخصيات من حزب "الجيد" المعارض للانضمام إليه.
وذكرت مصادر إعلامية أن محرم إنجه أبقى قنوات الاتصال مفتوحة للحوار مع إسماعيل أوك وإسماعيل كونجوك، اللذين استقالا من الحزب الجيد، حيث كانت هناك طلبات منه أيضًًا من نواب في حزب "الجيد" للانضمام إلى صفوفه.
ويشار إلى أن محرم إنجه أعلن معارضته في وقت سابق لحزب الشعب الجمهوري المعارض وهو أكبر أحزاب المعارضة في تركيا بسبب خلافات حادة مع قيادات الحزب، وقد اعلن مؤخرًا عزمه الاستقالة من الحزب بشكل رسمي مطلع مارس/آذار القادم تمهيدًا لتأسيس حزبه الجديد.
وكان إنجه قد أسس حركة وطن وأعلن أنه على تواصل مع أسماء داخل الشعب الجمهوري، وعدته أن تنضم إليه عند تأسيس حزبه الجديد.
من ناحية أخرى ، يُذكر أن إنجه، الذي أصبح شعار حزبه جاهزًا إلى حد كبير ، اختار مبنى في منطقة جانكايا بالعاصمة أنقرة لإنشاء مقر رئيسي للحزب.
وبحسب محللين سياسين، فإن أحزاب المعارضة التركية كحزب الشعب الجمهوري وحزب الجيد يتعرضان لانشقاقات كثيرة ويعيشان حالة تخبط غير مسبوقة، مما يعطي مؤشر كبير إلى أن تحالفاتهم تنهار أمام تحالف الجمهور الذي يجمع بين حزب العدالة والتنمية والحركة القومية.
