لم ينجح حزب "الجمهورية إلى الأمام"، والذي أسسه الرئيس إيمانويل ماكرون، في الجولة الأولى من الانتخابات الإقليمية التي أجريت في فرنسا.
ولم يفز مرشحو الحزب الحاكم بالجولة الأولى من الانتخابات في أي منطقة من البلاد.
وفي سياق متصل، تمكن الحزب الجمهوري من اليمين ووسط اليمين بالحصول على نسبة 28.7 في المائة من الأصوات على مستوى البلاد، ليتصدر الجولة الأولى من الانتخابات.
بينما احتل حزب الوحدة الوطنية اليميني المتطرف المرتبة الثانية بنسبة 19.4 في المائة.
وحصل حزب يسار الوسط الاشتراكي على 15.6٪، وحزب الخضر على 12.9٪، في حين حصل حزب ماكرون على 10.4٪.
وبحصوله على 10.4٪ في الجولة الأولى من الانتخابات تمكن حزب ماكرون بصعوبة، من تجاوز عتبة 10 في المائة المطلوبة لإعادة الترشح في الجولة الثانية.
وتنافس 15 وزيرًا من حزب "الجمهورية إلى الأمام" في الانتخابات، لكن لم يحصل أي منهم على عدد كافي من الأصوات لينهي الجولة الأولى متصدرًا.
وأفاد أورور بيرج، أحد نواب الحزب، بأن النتيجة هي "صفعة على الوجه" للحزب الحاكم الذي يرأسه ماكرون.
وعلى صعيد متصل، بلغت نسبة الذين لم يشاركوا في الانتخابات الإقليمية الفرنسية 66.1٪.
وفي هذا الصدد، قالت مارين لوبان، رئيسة حزب الجبهة الوطنية، إن نسبة المشاركة المنخفضة القياسية البالغة 34 في المائة كانت كارثية، مشيرةً إلى أن الناس أصبحوا لا يثقون في النظام الانتخابي.
بدورها قالت وسائل الإعلام العالمية، إن 90 فى المائة من الناخبين الشباب في فرنسا لم يذهبوا إلى صناديق الاقتراع، على الرغم من أن الانتخابات الإقليمية تعد ذات أهمية كبيرة، كونها ستكون آخر انتخابات تعقد قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
