ما زالت سلسلة الأخبار السويدية الفاضحة مستمرة بالصدور، حتى قبل أسبوع واحد من مؤتمر مدريد (28-30 حزيران/يونيو الجاري) الذي سيدرس طلب انضمام السويد إلى الناتو.
ويشار إلى أن تركيا استخدمت حق النقض "الفيتو" لانضمام السويد وفنلندا إلى "الناتو" بسبب دعمهما لتنظيم "بي كي كي/واي بي جي" الإرهابي.
واللافت أن السويد التي تتباحث مع تركيا من أجل كسب الموافقة التركية للانضمام إلى "الناتو" لا تتوانى عن تقديم دعمها المستمر للإرهابيين. وفي هذا الصدد، استضافت القناة التلفزيونية الرسمية "SVT" في السويد أحد قياديي تنظيم "بي كي كي/واي بي جي" الإرهابي، وهو "فرحات عبدي شاهين" المعروف باسمه الحركي "مظلوم عبدي". وخلال اللقاء، طالب الإرهابي عبدي السويد باستمرار دعمها للتمكن من التصدي للقوات التركية، وذلك بعد التصريحات التركية الأخيرة حول استعدادها لإطلاق عملية جديدة من أجل تطهير الشمال السوري من التنظيمات الإرهابية.
ويشار إلى أن هذه القناة التلفزيونية نفسها قد أجرت لقاء مع القيادي في تنظيم "بي كي كي/واي بي جي" الإرهابي "صالح مسلم" المختبئ في إحدى القواعد المريكية المتمركزة في الشمال السوري، وذلك في 25 أيار/مايو الماضي.
ومن جانبه علق الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" على ذلك اللقاء بقوله:
"السويد تسيئ إلينا بشتى الطرق، فقد استضافت الإرهابي المدعو "صالح مسلم"على قناتها التلفزيونية".
وحول انضمام السويد إلى "الناتو"، قالت رئيسة الوزراء السويدية:
"القرارات تُتخذ وفق المواقف، فمباحثاتنا مستمرة مع تركيا لحل بعض إشارات الاستفهام حول كيفية تعاملنا في مكافحة الإرهاب".
