نفذ تنظيم بي كي كي الإرهابي هجومًا صاروخيًا على منطقة قارقاميش الحدودية بولاية غازي عنتاب التركية.
وكان من بين ضحايا الهجوم الإرهابي الطفل التركي حسن قره طاش البالغ 5 سنوات من العمر.
وكانت أم الشهيد التي فُجعت بفقدان طفلها قد تحدثت بحرقة قلب عن طفلها وهي تودعه بالدموع والنحيب، حيث قالت:
"كان طفلي يقول إنني أردي أن أصبح سائق شاحنة، وأنا كنتُ أقول له بل عليك أن تكمل دراستك. لقد صمم لنفسه مكتبة من الورق المقوى، كل ثيابه بقيت في خزانته. خرج ابني في الصباح ليُحضر لنا خبزًا ثم لعب بشاحنته الصغيرة.وطلب من والده أن يشتري له شاحنة صغيرة تسير بالبطارية، لقد احترق فؤادي. الإرهابيون أخدو مني طفلي، وأنا أسأل الله أن ينتقم منهم".
وقد أقيمت مراسم جنازة مهينة للطفل، حيث حضر عدد من المسؤولين من بينهم والي غازي عنتاب داود غُل،
ورئيسة بلدية غازي عنتاب الكبرى فاطمة شاهين،وعدد من النواب البرلمانيين من حزب العدالة والتنمية،
بالإضافة إلى النائب من حزب الشعب الجمهوري ماهر بولات وهو أحد أقارب الطفل الشهيد،
وقائد قوات الدرك العميد هدايت آريقان، ومدير الأمن والشرطة مصطفى ايمره باشبوغ، وقائد لواء المدرعات الخامس العميد حاجي خليل أوصما.