أمين الناتو الجديد: أنا وأردوغان صديقان ونتفق بشأن مكافحة الإرهاب

قال الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، إنه والرئيس التركي رجب طيب أردوغان صديقان مقربان ومتفقان بشأن الحرب ضد الإرهاب.

جاء ذلك في أول مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء، في مقر الناتو في العاصمة البلجيكية بروكسل بعد توليه منصبه.

وتولى روته، الثلاثاء، رسميا منصب الأمين العام لحلف الناتو خلفا لسلفه ينس ستولتنبرغ.

وردا على سؤال حول توقعات تركيا من الحلف بخصوص محاربة الإرهاب ورفع القيود التي تفرضها بعض الدول الحليفة على تزويد أنقرة بمنتجات دفاعية، ذكَّر روته بأنه عمل جنبا إلى جنب مع أردوغان خلال فترة عمله رئيس وزراء لهولندا.

وقال: "أستطيع أن أقول إننا صديقان مقربان ونتفق بشأن الحرب ضد الإرهاب".

وأضاف: "من الواضح أن الحرب ضد الإرهاب هي قضية يجب علينا معالجتها أيضا في إطار الناتو".

وشدد على أنه من المهم ألا تكون هناك قيود على شراء الأسلحة بين الحلفاء.

وردا على سؤال بخصوص طلب أوكرانيا استخدام الأسلحة التي حصلت عليها من دول في الناتو لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا، قال أمين عام الحلف: "أوكرانيا تخوض حربا للدفاع عن النفس، وهذا يعني أن لأوكرانيا الحق في الدفاع عن نفسها".

وأضاف: "هذا يعني أنه من الممكن أيضا دعم حق أوكرانيا في الدفاع عن النفس بضرب أهداف مشروعة في أراضي المعتدي".

وفي إشارة إلى أن القرار النهائي بشأن هذه القضية يعود إلى الدول الحليفة، قال روته: "الأمر ليس من اختصاصي. الأمر متروك للحلفاء في علاقاتهم مع أوكرانيا".

وشدد روته على أن "الاتحاد الأوروبي هو الشريك الفريد والأساسي للناتو، وأنه سيعمل على زيادة التعاون في العديد من المجالات، من دعم أوكرانيا إلى مكافحة التهديدات الأخرى".

وفي 26 يونيو/ حزيران الماضي تم تعيين رئيس الوزراء الهولندي مارك روته أمينا عاما للناتو، خلفا لستولتنبرغ الذي قضى 10 سنوات على رأس الحلف، حيث مُدّدت ولايته أكثر من مرة، لأسباب منها ضمان الاستمرارية بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022.