الجزيرة السودانية انضمت إلى الأراضي العثمانية عام 1517 وبقيت تابعة لها حتى القرن الـ 19 الميلادي
زار السفير التركي في الخرطوم فاتح يلدز، السبت، جزيرة سواكن التاريخية المطلة على البحر الأحمر.
ورافق يلدز والوفد التركي المرافق له، عضو مجلس السيادة السوداني صلاح الدين آدم تور، ووزيرة البيئة والسياحة في ولاية البحر الأحمر سامية أوشيك، بالإضافة إلى مسؤولين محليين.
واستهل الوفد التركي جولته بزيارة مركز ثقافي يعرض تاريخ جزيرة سواكن وثقافتها، وفق مراسل الأناضول.
لاحقا شارك السفير يلدز والوفد المرافق له، في مأدبة غداء أقيمت على شرفهم في مبنى الجمارك الذي رممته الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا" في جزيرة سواكن.
كما أجرى يلدز زيارة تفقدية إلى ميناء عثمان دقنة في سواكن، حيث اطلع من المسؤولين على معلومات عنه.
وفي حديثه للأناضول، أكد السفير يلدز أن سواكن لها "أهمية كبيرة في تاريخ الشعبين التركي والسوداني الذي يمتد لأكثر من 500 عام".
وأشار إلى أن مدينة سواكن كانت "المكان الذي زُرعت فيه بذور العلاقات بين الشعبين التركي والسوداني".
وأوضح أن سواكن كانت أيضا "جزءا مهما" من زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السودان عام 2017.
واعتبر السفير التركي أن سواكن كانت "بوابة مهمة للسودان إلى العالم".
يُذكر أن جزيرة سواكن انضمت إلى الأراضي العثمانية مع فتح السلطان سليم الأول مصر عام 1517، وبقيت تابعة لها حتى القرن الـ 19 الميلادي.
وعلى هامش زيارة أردوغان إلى السودان، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، وقعت أنقرة والخرطوم اتفاقية "سواكن"، وتعهد بموجبها الرئيس التركي بإعادة بناء "سواكن".