في قضاء بيقوز التابع لولاية إسطنبول، يجلس الحرفي التركي حسن أرجان في ورشته المتواضعة، فخورا بأعماله الإبداعية عبر فن "تعشيق الخشب" أو "الكوندكاري" وفنون أخرى مرتبطة به، خلال رحلة عمل طويلة امتدت نحو 4 عقود، متذكرا بصفة خاصة منبرا في المسجد الأقصى المبارك تولى زخرفته. لكن حسن (64) عامًا، حسب ما قال للأناضول، يخشى أن تكون هذه الرحلة على وشك الانتهاء؛ فجيل الشباب يميل إلى التكنولوجيا، ولا يرغب في العمل بهذه الحرفة بسبب طبيعتها الشاقة والمليئة بالتحديات. وتساءل بحزن: "هل ستندثر هذه الحرفة التي كانت تزين قصور الخلفاء وسادت المساجد؟ أم أن هناك أملًا أن يستعيد فن التعشيق بريقه ويجد من يحافظ عليه؟".
الحرفي التركي أرجان.. حكاية عشق وقلق على مستقبل فن "الكوندكاري"
1/4
2/4
3/4
4/4
#إسطنبول
#الخشب
#الحرفي التركي
#المسجد الأقصى
#الكوندكاري