في مجتمع تتبع أكثريته الطرق الصوفية، لا تزال كثير من الأسر المحافظة تفضل إرسال أبنائها إلى "الخلاوي"، تلك المدارس التقليدية المتخصصة في تحفيظ القرآن، ودراسة الفقه عوضًا عن المدارس النظامية. ورغم تمدد هذه "الخلاوي" في كل مدن وأرياف السودان، إلا أنها لا تنتشر في أي رقعة وتتمتع بسمعة ومكانة كتلك المنتشرة في أقليم دارفور غربي البلاد. تتفاوت الفترة اللازمة لحفظ القرآن من طالب لآخر ما بين 2 – 4، أعوام علاوة على دراسة الفقه كما يحدثنا الطالب محمود بشير المنحدر من شرق السودان. وبشكل يومي يلتزم الطلاب بجدول صارم يبدأ من الثلث الأخير من الليل والذي يطلق عليه اسم "الدغشية" تتخلله فترات راحة قبل أن ينتهي بعد صلاة العشاء وفقا لشيخ الخلوة.
"خلاوي" تحفيظ القرآن في دارفور.. نار "تقابة" لم تطفئها الحرب
1/ 9
"خلاوي" تحفيظ القرآن في دارفور.. نار "تقابة" لم تطفئها الحرب
2/ 9
"خلاوي" تحفيظ القرآن في دارفور.. نار "تقابة" لم تطفئها الحرب
3/ 9
"خلاوي" تحفيظ القرآن في دارفور.. نار "تقابة" لم تطفئها الحرب
4/ 9
"خلاوي" تحفيظ القرآن في دارفور.. نار "تقابة" لم تطفئها الحرب
5/ 9
"خلاوي" تحفيظ القرآن في دارفور.. نار "تقابة" لم تطفئها الحرب
6/ 9
"خلاوي" تحفيظ القرآن في دارفور.. نار "تقابة" لم تطفئها الحرب
7/ 9
"خلاوي" تحفيظ القرآن في دارفور.. نار "تقابة" لم تطفئها الحرب
8/ 9
"خلاوي" تحفيظ القرآن في دارفور.. نار "تقابة" لم تطفئها الحرب
9/ 9
"خلاوي" تحفيظ القرآن في دارفور.. نار "تقابة" لم تطفئها الحرب
#السودان
#القرآن
#صلاة العشاء
٪d سنوات قبل