شارك مئات الفلسطينيين، مساء الإثنين، في حفل إضاءة شجرة الميلاد، وسط مدينة رام الله، بالضفة الغربية.وشهد الاحتفال مسؤولون فلسطينيون وقادة سياسيون ورجال دين من المسلمين والمسيحيين.وفي كلمته بحفل إضاءة الشجرة، قرب مقر بلدية رام الله، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن "الشعب الفلسطيني يستحق الفرح، والأعياد تجدد الفرح والإرادة بمواجهة التحديات، نحن نعيش تحديات كبرى: الاحتلال، كورونا، الانقسام (بين الضفة وغزة)".وتابع أن الشعب الفلسطيني يواجه "أبشع احتلال في التاريخ: استعمار استيطاني إحلالي إبدالي" يستهدف "أرضنا وشجرنا وأولادنا ومياهنا ومقدراتنا".وأضاف أن سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية والسابقة "تدمير ممنهج لحل الدولتين (...) وإذا استمرت إسرائيل بالقول بأنه لن تفرق بين تل أبيب ومعاليه أدوميم (مستوطنة تقع شرقي القدس)، فلن نفرق بين رام الله وحيفا".والسبت، شارك آلاف الفلسطينيين باحتفال إنارة شجرة عيد الميلاد في ساحة كنيسة المهد بمدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، بعد تعذر الاحتفال العام الماضي نتيجة انتشار وباء كورونا.وتبلغ الاحتفالات الرسمية بعيد الميلاد ذروتها ليلة 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري، (بحسب التقويم الغربي)، حيث يقام قداس منتصف الليل في كنيسة المهد.وتقدر نسبة المسيحيين بنحو 1% من الفلسطينيين، وفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2018، يتركز معظمهم بمحافظتي بيت لحم ورام الله.
