دعا نائب وزير الخارجية التركي ورئيس شؤون الاتحاد الأوروبي في تركيا، فاروق قايمقجي، دول العالم إلى بذل الجهود لمكافحة ظاهرة معاداة الإسلام والأجانب.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، خلال أعمال الدورة الـ 43 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وأوضح أن الهجوم الإرهابي العنصري الذي وقع مؤخرا في ألمانيا، يشير إلى مدى خطورة النقطة التي وصلت إليها معاداة الإسلام والأجانب في عموم العالم.
وتطرق المسؤول التركي إلى مجزرة خوجالي التي قامت بها القوات الأرمينية في إقليم قرة باغ بأذربيجان يوم 26 فبراير 1992. مبينا أن أكثر من مليون مواطن أذري نزحوا عن مناطقهم نتيجة "الاحتلال الأرمني" لـ 20 بالمئة من الأراضي الأذرية.
وشدد على إمكانية إيجاد حل سلمي لوقف الاشتباكات في إقليم "قرة باغ" بأذربيجان، عبر احترام سيادة ووحدة الأراضي الأذرية.
وفي 26 فبراير/ شباط 1992، ارتكبت وحدات من الجيش الأرميني، مجزرة في منطقة خوجالي بإقليم "قره باغ"، الذي تحتله أرمينيا منذ ذلك الحين.
وراح ضحية المجزرة نحو 613 مدنيا، منهم 106 نساء و83 طفلا، و70 مسنا، فيما أصيب 487 بجروح بالغة، فضلا عن وقوع ألف و275 رهينة، واختفاء 150.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20% من الأراضي الأذرية التي تضم إقليم "قره باغ" (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتَي آغدام، وفضولي.
وتسبب النزاع بين الجانبَين في تهجير أكثر من مليون أذري من أراضيهم ومدنهم، فضلا عن مقتل نحو 30 ألف شخص.
