|

أنقرة: توجيه إنذار للدولة التركية أمر لا يمكن قبوله إطلاقا

الناطق باسم الخارجية التركية رد على بيان سفراء 10دول حول المدعو عثمان كافالا، المحبوس بتهمة الضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة صيف 2016.

18:25 - 21/10/2021 الخميس
الأناضول
أنقرة: توجيه إنذار للدولة التركية أمر لا يمكن قبوله إطلاقا
أنقرة: توجيه إنذار للدولة التركية أمر لا يمكن قبوله إطلاقا

قال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية طانجو بيلغيتش، إن توجيه إنذار للدولة التركية "أمر لا يمكن قبوله إطلاقا".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الخميس، علق فيه على البيان المشترك الصادر عن سفراء 10 دول أجنبية في أنقرة، حول المدعو عثمان كافالا، المحبوس بتهمة الضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة صيف 2016.

وأوضح أن تركيا دولة قانون، ولا يحق لأي جهة أو مؤسسة أو شخص أن يتدخل في شؤون القضاء أو يعطي أوامر وتعليمات للقضاة.

وأضاف أن الخارجية التركية أبلغت السفراء العشرة، أن أنقرة ترفض بشكل قطعي أي تدخل في شؤون القضاء التركي، وأن البيان الذي أصدروه مخالف للأعراف الدبلوماسية.

وفيما يخص العلاقات بين أنقرة وواشنطن، أفاد بيلغيتش أن تركيا ترغب في تأسيس علاقات جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الأخرى.

وأشار إلى وجود مصالح متشابهة لأنقرة وواشنطن في عدد من المناطق حول العالم خاصة في سوريا وليبيا وأفغانستان وأوكرانيا وإفريقيا.

وذكر أن إخراج تركيا من برنامج تصنيع مقاتلات "إف-35" يؤثر بشكل سلبي على قوة الردع لحلف شمال الأطلسي.

وتابع قائلا: "إما أن ننضم مجددا إلى البرنامج أو نأخذ المقاتلات التي كانت مخصصة لنا أو نسترد المبلغ الذي دفعناه للمشروع حتى الآن والبالغ 1.4 مليار دولار".

وردا على احتمال قيام القوات التركية بعملية عسكرية ضد تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي شمالي سوريا، قال بيلغيتش: "الرئيس أردوغان قال بوضوح بأن تركيا سترد على أي خطر يهدد أمنها، وسنقوم في هذا السياق بما يلزم فعله".

وفيما يتعلق باستهداف النظام السوري مناطق خفض التصعيد في إدلب، قال بيلغيتش، إن هذه التصرفات تشير إلى أن النظام السوري ما زال يفضل الحل العسكري.

وأضاف: "تركيا تدعو إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، كما نسعى لإحلال الاستقرار الدائم في إدلب وعلى روسيا وإيران القيام بما يلزم في هذا الشأن".

وعن آخر المستجدات المتعلقة بإعادة العلاقات بين تركيا ومصر إلى طبيعتها، قال بيلغيتش: "نريد إقامة علاقات مع مصر على أساس المصلحة والاحترام المتبادلين في كل من القضايا الثنائية والإقليمية".

وأكد أن عودة العلاقات إلى طبيعتها بين مصر وتركيا، ستكون في صالح شعبي البلدين.

وحول التقارير الإعلامية التي تحدثت عن استياء مصر من بيع تركيا مسيرات إلى أثيوبيا، قال بيلغيتش: "وسائل الإعلام قد تذكر في تقاريرها مثل هذه الادعاءات، لكن تركيا لم تتلق بشكل رسمي أي تعليق مصري على الموضوع".

وذكر بأن تركيا وإثيوبيا دولتان تتمتعان بالسيادة المستقلة، مضيفا: "إثيوبيا تمتلك الإرادة لشراء المسيرات من أي دولة تشاء".

#أنقرة
٪d سنوات قبل