ومع عامل الجذب وسرعة الانتشار، بات من الملاحظ ظهور وجوه جديدة في هذا العالم الافتراضي بشكل يوميّ، وأغلب تلك الوجوه من الشباب والمراهقين بشكل خاص، دون معرفة نوع الرسالة أو هدفها أو وسائلها في بعض الأحيان، ناهيك أنه في كثير من الأحيان لا توجد رسالة أصلًا من تلك المحتويات.
ومن المعلوم أنّ عدم وجود رسالة واضحة من محتوى ما، أو افتقار هذا المحتوى لهدف ما؛ يعرّض صاحب المحتوى لاضطراب خلال سيره في عالم يوتيوب المحفوف بالمخاطر، وهنا ربّما نفهم السبب الحقيقيّ وراء إقدام تلك الفتاة، نسيم أقدم، على مهاجمة مقرّ "يوتيوب" في كاليفورنيا.
ومن أجل تسليط الضوء على قضية "الهدف" وراء أي محتوى، تريد أن تقدم عليها أيها الشاب، فلا بدّ من مشاهدة هذا الفيديو الذي قدّمه أحد روّاد ومدوّني يوتيوب، فادي يونس، وهو من فئة الشباب.
حيث يحكي فادي عن جملة من أهم الأسباب التي تدفع الشباب لدخول ذلك العالم الشهير، موضحًا إيجابية وسلبية تلك الأسباب.
كما أنه ومن خلال تجربته سلط الضوء على جملة من النصائح للمبتدئين في عالم يويتوب الواسع.