بلغ عدد السياح المحليين والأجانب الذين حلقوا بمناطيد حرارية في منطقة كبادوكيا التركية، 120 ألفا و917، خلال العام 2020، رغم تأثير جائحة كورونا العالمي.
وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من المديرية العامة للطيران المدني، فإن العام الماضي شهد تنظيم رحلات مناطيد خلال 128 يوما، بسبب تدابير الجائحة والظروف الجوية السيئة.
وتوقفت جولات المناطيد العام الماضي في 17 مارس/ آذار، واستؤنفت في 23 أغسطس/ آب الماضي، بقرار من المديرية العامة للطيران المدني، وذلك في نطاق تدابير مكافحة كورونا.
وقال توفيق أولماز، رئيس اتحاد مشغلي المناطيد في المنطقة للأناضول، إن الجائحة أثرت على تنظيم جولات المناطيد، معربا عن أمله في أن تكون عمليات التطعيم بلقاح كورونا سبيلا لعودة الأنشطة السياحية.
وأشار إلى أن كبادوكيا هي إحدى المناطق الأكثر تنظيما لرحلات المناطيد في العالم، بـ 150 منطادا يوميا مع تحليق 3 آلاف سائح.
وتشتهر منطقة "كبادوكيا" التاريخية والسياحية بمدنها تحت الأرض، ومداخن الجنيات، أو ما يطلق عليه في الصحارى العربية "موائد الشيطان"، والتي تشكلت نتيجة عوامل النحت والتعرية.
وإضافة إلى الأماكن التاريخية، يستمتع السياح المحليون والأجانب برؤية المناظر الخلابة من السماء، عبر رحلات المناطيد التي تنتشر في كبادوكيا.
