|

تمّ حلّ لغز العلاقة الحميمة بين غولن والإعلام الأميركي!

Ersin Çelik
15:55 - 2/11/2017 الخميس
تحديث: 15:59 - 2/11/2017 الخميس
يني شفق
​تمّ حلّ لغز العلاقة الحميمة بين غولن والإعلام الأميركي!
​تمّ حلّ لغز العلاقة الحميمة بين غولن والإعلام الأميركي!

لا يفتؤ الإعلام الأميركيّ عن دعم منظمة غولن الإرهابية وزعيمها فتح الله غولن الذي يقيم في أميركا منذ العام 1999، والذي يقوم من هناك بتحريك منظمة داخل وخارج تركيا للدعاية للمنظمة ولشخصه، ولمهاجمة تركيا والتحريض عليها، عن طريق ممارسة اللوبي وكافة أنواع الضغط، خصوصًا وأنّه يملك شبكة طويلة خارج تركيا ساعدت المنظمة على الوقوف عندما أغلقت السلطات التركية كافة المؤسسات التابعة للمنظمة الإرهابية.

وأخيرًا تمّ الكشف عن قيام منظمة غولن الإرهابية بتحويل رصيد مالي باهظ لصحفيين وكتّاب أميركيين، بهدف تلميع صورة المنظمة وزعيمها الهارب أمام الرأي العام الأميركي.


ويصل المبلغ الذي تمّ تحويله إلى صحف لها اسمها وعلى رأسها وول ستريت جورنال، إلى 3 ملايين و312 ألف دولار أميركي. وفور استام الصحيفة المذكورة مبلغًا ماليًّا من منظمة غولن، قامت على الفور بإجراء مقابلة مع فتح الله غولن مطلع العام 2014 المنصرم.


وتمّ الكشف عن ذلك خلال التحقيقات التي انطلقت في عموم تركيا عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي نفذها عناصر في الجيش التركي ينتمون لمنظمة غولن الإرهابية، وبتخطيط من زعيمها الإرهابي فتح الله غولن، الذي يتكئ على الدين والتعليم لتنفيذ أجندته وأجندة الذين يحمونه للنيل من تركيا.


وتوصلت هيئة التحقيق في الجرائم المالية التركية إلى 112 متهم كانوا ضمن تشكيل تحت اسم جمعية الكتاب والصحفيين، والتي تهدف بشكل رئيسي للدعاية للمنظمة وزعيمها الهارب في أميركا والذي يكيل العداء لتركيا ولا يفتؤ ومنظمته عن التحريض وبث الكراهية تجاه تركيا في كلّ مكان يحطون فيه.

وشملت القائمة أسماء مشهورة من أتباع منظمة غولن، 39 منهم تمّ القبض عليهم فعلًا، بينما الآخرون هربوا خارج البلاد منذ المحاولة الانقلابية أو قبلها، ومن بينهم رئيس تحرير زمان التركية السابق أكرم دومانلي، وغيره من الأسماء المعروفة محليًّا مثل مصطفى يشيل.

#الإعلام الأميركي
#تركيا
#منظمة غولن
#فتح الله غولن
٪d سنوات قبل